دولة(القانون)لا تحمي المغفلين يا من انتخب المالكي اللعين!!!
القانون لا يحمي المغفلين هذا الأمر معروف ومكشوف وواضح وعلى الرغم من ذلك تدافع الملايين من الشعب العراقي للتصويت لدولة(القانون) وهم يعرفون ان القانون لا يحمي المغفلين!! إذن ألان المالكي في حل من اي التزام قانوني او أخلاقي تجاه هذا كل من انتخبه وأعطاه صوته!! اما باقي من انتخب غير المالكي ودولة المزعومة!! فقد انتخب (أغبى ) ساسة عرفهم تاريخ الشعب العراقي!! لانهم يحملون نفس الصفات والخصائص من (عماله ونذالة وخسة) وهمهم الكراسي والنزوات والإطماع الدنيئة!! وقد اثبتوا ولاءهم للمالكي عندما كشفوا تحالفهم ومبايعتهم للمالكي لولاية اخرى!! اذن الشعب الذي انتخب هؤلاء فقد انتخب المالكي من حيث يشعر او لا يشعر!! وبهذا انظم العدد الباقي (لزمرة المغفلين) ممن بايع دولة (القانون الذي لا يحمي المغفلين) وهنا اصبح المالكي جبار عنيد (وفرعون العصر) لانه أستغفل قومه فأطاعوه !! حيث لم يصل مستوى الأذى والمرارة والقسوة حد ان ياخذ هذا الشعب العبرة والدرس القاسي الذي لم يتعضوا منه او يحتسبوا اليه وكل ما قيل عن الرفض والكراهية والنقمة ماهو الا (ضحك على الذقون) وكأن الذي عبر بصيحات الغضب وطلب النجدة انما كان يستأنس ويتلذذ باخذ مساحة من الحرية ولم يكن واعي او مدرك او مقدر لما يقول بل كان فاقد (الحواس الخمسة) ولم يشعر بالم والمصيبة ولم يكن مواطن من الدرجة الاولى يحزن لحزن غيره ويفرح لفرحهم!! بل اثبت الأنانية والغباء بكل معنى الكلمة!ولم يضع كلام الباري عز وجل نصب عينه عندما قال تعالى(({وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }هود113ولم يرعوا وصايا النبي الاكرم وال بيته الكرام (عليهم السلام) عندما يقولون(( أئمة الضلالة يتقنون لغة واحدة وهي لغة القوة ، والغلبة ، والبطش والقهر ، والإذلال ، والرعب ، والخوف ، هذه هي مقومات وجودهم ، وأساس ملکهم ، وضمانة استمراره ، وهم لا يعرفون الدين إلا بالقدر الذي يروي شهوة الحکم عندهم ، ويخدم هذه الشهوة و هم لايعرفون الرحمة الا كأداة من أدوات ضحكهم على عباد الله. إن أئمة الضلالة وأعوانهم لا دين لهم ولا أخلاق ، ولا مبادئ ، ولا يقرون بوجود أية حواجز تقف بوجه ظلمهم ، أو ما يريدون ، لقد حولوا الكرة الأرضية إلى غابة يحكم القوي فيها الضعيف ، ويفترس ذو الأنياب من لا ناب له ، حولوها إلى مسرح لا شرعية عملية فيه الا الظلم وفقه الهوى. فالقوة أولاً والقوة هي الحياة وناموسها.))
فاين هذا الشعب الذي لا يقدر الا حاجته ولا يفكر الا في نفسه!! وعندما غرق واغرق معه من ركب في نفس المركب!!وأعلن بيعته للظالم وأئمة الضلالة واستحق لقب (الغباء ) بجدارة وهو لاهي مستبشر لا يدري ماذا صنع ولا يعرف ماذا جنا!! وهكذا عاد للحكومة والبرلمان (نفس العناوين)من السراق والقتلة وقطاع الطرق والإرهابيين والعملاء والسفلة) وهم يفكرون كيف يلملموا اوراقهم وكيف يعيدوا صياغة خطابهم من جديد وليفرح الشعب الذي انتخب هؤلاء وهو يقدم لهم (فروض الطاعة والولاء والاخلاص) من اجل (الفتات) ومن اجل حق مغصوب سرق ليعاد توزيعه حصص لدول اقليمية ودولية والباقي يقتسمه ساسة عملاء وحكام فجار واما الباقي فيتصارع عليه تجار وصعاليك ولصوص وشتى العناوين ممن تستعيذ الأرض منهم ومن وقع أقدامهم!! فهل ينتظر (المغفلين) حصتهم وسط هذا الصراع وهل يحصلوا على استحقاقهم وحصتهم وسط هذا التنافس الغير شريف!!! انما ضيعوا حق الله تعالى والمعصومين عليهم السلام وحق الشرفاء والخيرين ممن مات ولم تكن في عنقه بيعة لظالم وممن عاش ولم يبايع الفجار والسفلة ليقدم لنا صورة الاحرار بشكلها الخلاق الذي يقدسه قراء التاريخ وتصلي عليه ملائكة السماء ولتبقى رؤوسهم عالية عزيزة خالدة لن تنثني او تطأطئ يوما الا للباري عز وجل وللوطن الحر المعافى الذي يستحق التضحية وتقدم له الأرواح قرابين..