غيرة العراقي عضو خبير
الجنس : العمر : 40 تاريخ التسجيل : 25/10/2010 عدد المساهمات : 217 الأوسمة :
| موضوع: لماذا رفض (المالكي) المبادرة السعودية؟؟!!! الإثنين نوفمبر 01, 2010 3:32 pm | |
| لنتفحص اسباب رفض المالكي والاكراد للمبادرة السعودية التي دعى لها الملك عبدالله بن عبد العزيز وهل الدوافع وطنية وتبحث عن حل (وطني ) حسب زعمهم ام انها جاءت في الوقت القاتل لافشال (الصفقة مع الاكراد) لتقسيم العراق وفق قبول المالكي للورقة الكردية!! ونبحث ايضا اسباب فشل عقد (قمة اربيل) ثم اين وصلت مساعي ممثل الامين العام للامم المتحدة الذي زار (السيستاني) وطالب الطرفان بعقد (الطاولة المستديرة) كل هذا نبحثه لنرى كيف ان (الصفقة مع الاكراد) تسير نحو التطبيق رغم التصريحات المتواترة للاكراد والصريحة اكثر الاحيان انهم (اقرب للتحالف الوطني ) من اي كتلة اخرى!! وقد لمس (علاوي ) وكذلك عادل عبد المهدي هذه الرغبة الكردية لتجديد ولاية المالكي!! وغادر علاوي الى الاردن في نفس اليوم بعد ان عقد (التحالف الوطني بين المالكي والصدريين) اجتماع مغلق في منزل الجعفري ورفضوا فيه زيارة اربيل وطالبوا بعقد الاجتماع في بغداد الا اذا (اعترف الاكراد علانية) بان التحالف الوطني الكتلة الاكبر ومسألة رئيس الوزراء محسومة للمالكي!!! فلم يصدر من الاكراد موقف واضح يشجع (القائمة العراقية) على بقاءها في اربيل وعقد (الطاولة المستديرة)!! ما يوحي للاطراف الخارجية ومنه الجامعة العربية والسعودية ان هناك (صفقة برعاية ايرانية ) لتشكيل الحكومة (الامر الواقع) وهذا ما لمح له قرار المحكمة الاتحادية (في انهاء الجلسة المفتوحة)!! لفرض حكومة امر واقع بين الاكراد وتحالف المالكي!! سوى قبلت القائمة العراقية ام لم تقبل!! وهنا تبين ان (مبادرة البارزاني) ماهي الا (ذر الرماد بالعيون)!! لانه لم يتصور او يحلم ان يحصل على المكاسب التي تعهد بها المالكي له!! ففكر ان يربط (كتلتين) في ان واحد ان فشل الاتفاق في المستقبل مع المالكي سيجد كتلة علاوي جاهزة للاتفاق معها!! وهنا احس علاوي ان (ترشيح عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة) مقابل الحصول على رئاسة الجمهورية بعيد المنال كون الاكراد كانوا يلوحون بالتنازل عن منصب رئاسة الجمهورية مقابل الحصول على تطبيق (المادة 140) ولما حصلوا على تعهد المالكي بتطبيقها اصبح من العبث التفريط بمنصب رئاسة الجمهورية!!! هنا تحرك علاوي بالطلب من السعودية التدخل او حتى بدون الطلب وسط ترقب ومتابعة الموقف السعودي للشان العراقي عن قرب! فسارع الملك عبد الله الى اعلان (مبادرة)! ولو نظرنا للمبادرة وزمانها بعد موسم الحج نجدها تتعارض مع قرار المحكمة الاتحادية في اعطاء مهلة(الاسبوعين) بقرار من القاضي مدحت المحمود!! وحتى هذا القرار يبدو على (غامض ومبهم) حيث شارفت المدة على الانتهاء لتخرج علينا المحكمة بتصريحات متناقضة منها (قرار المحكمة لازم التنفيذ من اول يوم لرفع الجلسة المفتوحة) وتصريح اخر( نفي المحكمة لتحديد موعد الاسبوعين)!! مما يؤكد ان المحكمة بدات تتنصل من قرارها وتتهرب من الاحراج لصعوبة (عقد جلسة قريبه)!! اما موقف ممثل الامين العام والسيستاني فقد عاد ليضمحل ويتلاشى ويكاد يكون (بالونه ليس الا)!! فلم تحرك ممثلية الامم المتحدة ولا ممثلية السيستاني ادواتها لاجبار الكتل على عقد (الطاولة المستديرة)!! مما يوحي ترك الامور بلا نهايات!! لعجزها على كسب احترام ووفاء الكتل السياسية المتصارعة على الكراسي!! فجاءت المبادرة السعودية (طوق نجاة) للقائمة العراقية اولا وهذا يشير له (نداء الملك عبدالله) من خلال (المحافظة على وحدة الاراضي العراقية) في اشارة لرفض تقسيم العراق واعطاء (كركوك) للاكراد بامضاء المالكي!! اما التوقيت فهو احراج المالكي وخلط الاوراق على مساعيه في جمع النصاب لتشكيل الحكومة (الامر الواقع) وضرورة الذهاب الى (حكومة الشراكة) وعدم الاقصاء!! كما نعود لتصريحات علاوي اذا يقول تمسك المالكي برئاسة الحكومة يضع العراق على (كف عفريت) اي الامور تسير نحو التعقيد بعد ان هدد علاوي(بالمقاطعة السلمية) اي يقاطع الحكومة ولا يقاطع البرلمان!! مما يجعل الامور على المالكي صعبة ومريرة!! كما ان القائمة تفكر بسحب عرضها في ترشيح عادل عبد المهدي اذا اصبحت في المعارضة!! وحسب تصوراتي ان المالكي يجد (دعم خفي ) من قبل الامريكان ولكن دعم مشروط فيحاول المالكي العزف على (النغمة الامريكية بايقاع ايراني)!!!!
| |
|