السيستاني تلك الشخصية التي تربعت على عرش المرجعية من على برجها العاجي ويلف نفسه بالغموض ويختفي خلف بطانة من المتملقين والمنافقين وشذاذ الافاق ..
ازدواجيته جعلته مطلوبا من وجوه الباطل في كل مكان وزمان ..
لم يكن غير مرغوبا فيه يوما من الايام بل كان وما زال مرحبا به من اركان الباطل والظلم والفساد لانه صمام الامان عندما كان صدام والبعثيين وعندما رحل الى غير رجعه تلاقفته الايادي الامريكية وكان عونا لها وصماما امينا تمسك به طرف اللعبة الشيطانية ..
نعم كان مع صدام في كل مخططاته ويتلفع ببرقع التقية ليوهم ويخدع السذج والبسطاء ..
كان بين يديه يؤدي له مراسيم الطاعة والولاء ..
ولما حشدت امريكا والغرب جيوشها للاطاحة بنظام المقبور صدام افتى السيستاني بوجوب الجهاد ضد المشركين الانجاس على حد قوله ..
ولكن لما سقط الصنم العفلقي .. ارتمى في احضان الشيطان الاكبر وليراسل بريمر الحاكم الامريكي باكثر من 35 رسالة ..
ازدواجية ملئها الخبث والدناءة .. والباطل دائما يحتضن الباطل لان له نفس الاهداف ونفس الغايات ..
بين يدي سيده المجرم صدام يجلس السيستاني ذليلا يقدم خدماته لاحكام قبضة الطاغية على هذا الشعب ..
ومرة اخرى يفتي لامريكا لصالحها ويطالب الناس بتسليم اسلحتها للقوات الصديقة او قوات التحالف .. حتى لا يطلق عليها قوات احتلال .. وهو بالامس دعا الى مقاومتها .. لما كان صدام مازال يمسك بتلابيب السلطة وزمام الامور ..
ازدواجية ما بعدها ازدواجية ..
ولو فرضنا انه رجع حكم البعث الى العراق .. سيقدم السيستاني مراسم الولاء والطاعة .. وسيلعن الامريكان ..
وسبقي البعث السيستاني على عرش المرجعية وعلى برجها العاجي .. لانه صمام الامام ولانه الظلمات التي تغشى الناس ولانه الجهل ولانه الباطل وهذا مايريده الطغاة على مر العصور ..
ولكن .. حبل الكذب قصير كما يقولون .. ولابد ان ينكشف المستور .. ليفضح السيستاني وهو جالس ذليل بين يدي سيده الطاغية يقدم مراسيم الطاعة والخنوع ..
[img]http://up.2sw2r.com/upfiles/8jm56664.jpg[/img]