عشرون فكرة للأم الذكية ساعدي زوجك على
ممارسة أبوته ..
- قبل ولادة طفل تحدثي مع زوجك عن الدور الذي تتوقعينه منه في حياة ولده .
-مع ميلاد أول طفل يصاب الأب برهبة من المسؤولية الجديدة شجعيه باسلوب ناعم
و ساعديه في معرفة دورة فهو لم يكن أباً من قبل .
-ربما يمارس الأب دوره بشكل مختلف حسبما يراه هو تقبلي طريقته الخاصة دون
تذمر فمثلاً إذا أحسست أنه يحمل الطفل بشيء من العنف لا تنتقديه طالما أنه
لا يؤلم الطفل و لن يؤدي إلى الإضرار به .
-لا تكرري عبارات مثل (( أنت لا فائدة منك )) أو (( إنك دائماً تكرر هذا
الخطأ )) فهذه العبارات تستفزه و تجعله ييأس من ممارسة دورة و تصيبه
بالإحباط .
-عند دخوله إلى المنزل لا تبادريه بمشاكل الطفل ، بل اختاري الوقت المناسب
ليكون على استعداد لمشاركتك الحديث و المناقشة .
-اسألي نفسك و أجيبي بصراحة : هل تشعرين أن الطفل ابنكما معاً ؟ أم أنك
أكثر ملكية له ؟!
-يجب أن تكوني مقتنعة داخلياً أن أبنك هو ابنه أيضاً ، و له الحق نفسه في
تربيته بأسلوبه الخاص .
-الخروج من المنزل فترة و ترك الطفل مع الأب وحدهما ، يكسب الأب الثقة في
قدرته على تحمل مسؤولية تربية ولده .
-ممارسة بعض الألعاب مع زوجك و طفلك و اللهو سوياً يضفي جواً من الألفة و
المتعة بالإضافة إلى أهميته لإزالة توتر الأب من مسؤولياته الجديدة .
-تنمية صداقتك و حبك لزوجك و إعطائة فرصة للشعور بذلك له أكبر الأثر في
اندماجه في دوره الأبوي .
-حذار من أن يشعر زوجك بعصبيتك أو تعبك و إرهاقك من ممارسة دورك كأم بل
يمكنك الإعلان عن ذلك بكلمات رقيقة ليقدم لك بعض العون .
-استمرار الحديث بين الأب و الأم عن تربية الطفل يكوّن محيطاً عائلياً
سعيداً و آمناً للطفل فحافظي عليه .
-عندما يذكرك زوجك بأمر ما يجب أن تقومي به لاتقولي : حسناً سوف افعله ، بل
اطلبي منه العون ، حتى يشعر باحتياجك الدائم له في كل ما يخص الطفل .
-كوني صبورة مع زوجك ، فمسؤولية الأبناء ليست بالأمر الهين على الأب فلا
تسخري منه إذا أخطأ، بل اجعلي الأمر يبدو كمزحة لتضحكا عليها سوياً .
-إن المستوى العاطفي للطفل يرتفع عندما يشترك الأب و الأم في الاهتمام به .
-لا تدعي اهتمامك بطفلك ينسيك اهتمامك بوالده حتى لا تتحول علاقتهما إلى
نوع من الغيرة .
-بعض الرجال يشتكون من المرأة التي مع محاولتهم لكسب الرزق تشعرهم أنه دور
طبيعي لا يستحقون الشكر عليه ، لا تكوني تلك المرأة.
-(الزوج أول من يعلم ) التزمي بهذه المقولة ليكن على علم بكل ما يخص الطفل و
ما يجري في المنزل .
- اتركي لزوجك فرصة ليقضي وقتاً خاصاً به خارج المنزل مع أصدقائه أو في
ممارسة بعض هواياته حتى يستطيع الاستمرار في إداء دورة بكفاءة .
- أخيراً عزيزتي الأم .. عزيزي الأب .. لا تنسيا أن تعيشا بعض الوقت بعيداً
عن شخصية الأب و الأم بل عيشا نفسيكما .