بعد التحية ...
كلنا يعرف حزب الدعوة كيف نشا في بداياته ضد الدكتاتورية والطغيان والظلم في عهد ايه الله العظمى محمد باقر الصدر (قدس) .. ولكنه بعد فترة من الزمن انحرف عن مساره واصبح في احضان الشيطان الامريكي والاسرائيلي وخاصة بعد حرب 1991 .. واصبحت جميع الاحزاب التي تدعي العراقية في الخارج متصلة بالبيت الاسود الامريكي واحضان المخابرات الاسرائيلية
من اجل فتات يقتاتون عليه واحلام يقظة في ان يصبحوا رؤساء ومسؤولين ووزراء محل صدام في يوم من الايام .. وتدور الايام ويصبح المتسكع والجائع والخادم رئيس ووزير ومسؤول وسفير على ابناء الشعب العراقي في مقابل بيع العراق واهله وثرواته وعروبته بعد ان اصبحوا خدم للمحتلين الانجاس وخونة مرتزقة لتراب الوطن الغالي وعملاء اذناب للمخابرات الاجنبية لتمزيق وحدة الشعب العراقي واثارة الفتن والنعرات الطائفية المقيتة باوامر من اسيادهم في الخارج والدول المجاورة الحاقدة . فمنذ استلام حزب الدعوة لمقاليد السلطة وسدة الحكم في العراق بداوا في تصفية الشرفاء المخلصين من ابناء الوطن من كفاءات وعلماء وضباط جيش محنكين لكي يخلوا العراق منهم وتبدء فترة حكم الجاهلين في بلد المعرفة والنور .
فاستبدوا في السلطة واخذوا جميع المراكز الحساسة في الدولة واستولوا عليها بالتهديد والتعيينات الجائرة .. وبدؤا في اعادة ترسيخ نظام الحزب القائد كم كان سابقا وما قانون المسائلة والعدالة (قانون حزب الدعوة) الا مثال على ذلك .. فبدؤا بتصفية الخيرين من الكفاءات بداعي هذا القانون وعدم ترشيح اخرين بحجة انهم مشمولون به ..
وكذلك صفقات تطوير حقول النفط والغاز تمت بموافقتهم فقط دون موافقة الاخرين من اجل الحصول على الرشاوي والامتيازات دون علم الاخرين .
وما اصرار المالكي على رئاسة الوزراء الا خير دليل على ذلك لانه متيقن ان جميع المراكز الحساسة بيد اصحابه وخروجه يعني خروجهم جميعا ومحاكمته على اعماله الشنيعة القذرة من قتل وتفجير ونهب وسلب وبيع الغالي والنفيس للمنتفعين من الدول الحاقدة على البلد ..
فاعاد حزب الدعوة لنا حكم الحزب الواحد والقائد (حزب البعث) في ابشع صورة بعد ان كان يحاربه (كما يدعي) لاسقاطه ..
فالشعب محروم وجائع وبلا ادنى مستلزمات العيش الكريم وهم يتنعمون بخيرات البلد والشعب ... والمهم عندهم البرلمان والسلطة والمراكز الخاوية ... فلا بد من اسقاط هذا الصنم الجديد
حتى لا يطغى ويتكبر اكثر واكثر ويصبح وحش كاسر ...فبتعاون الخيرين من ابناء الوطن نستطيع ايقاف هذه الخيانة العظمى على ابناء شعبنا من قبل حزب الدعوة العميل المقبور انشاء الله حتى لا تتكرر ماساتنا ونصبح حقل تجارب من قبل المنافقين الذين باعوا الدين والوطن لاجل حفنة من العار الذي سوف يظل يلاحقهم على طول الدهر .
منقول
http://www.aklamkom.com/vb/showthread.php?t=22715
