اسلامى
السلام عليكم ورحم الله وبركاته
مرحباً بك/ي اخي/ اختي الكريم/ة
نحن لانجبر احد علي التسجيل بالمنتدي كما تعلمنا من ديننا العظيم
لكن اعلم انا مشاركتك بالمواضيع والردود بالمنتدي تزيد اجرك عند الله
والله ولي التوفيق انشاء الله

اسلامى
السلام عليكم ورحم الله وبركاته
مرحباً بك/ي اخي/ اختي الكريم/ة
نحن لانجبر احد علي التسجيل بالمنتدي كما تعلمنا من ديننا العظيم
لكن اعلم انا مشاركتك بالمواضيع والردود بالمنتدي تزيد اجرك عند الله
والله ولي التوفيق انشاء الله

اسلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامى

اللهم اعز الإسلام وانصر المسلمين والمجاهدين في كل مكان,اللهم انصرنا علي القوم الكافرين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الميانى
عضو خبير
عضو خبير
محمد الميانى


الجنس : ذكر
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 24/10/2011
عدد المساهمات : 209
الأوسمة : لايوجد وسام

ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك Empty
مُساهمةموضوع: ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك   ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك Emptyالأربعاء مارس 27, 2013 11:38 pm












بين
رسولكم صلي الله عليه وسلم بقوله وبأخلاقه وبأفعاله وبأحواله الحال الذي
ينبغي أن يكون عليه كل مسلم بين الناس إن كان في تعامله مع الحق أو في
تعامله مع الخلق فكان صلي الله عليه وسلم رحمة مهداة شفقة على جميع خلق
الله ومودة لجميع عباد الله تنزه عن الفظاظة وعن الغلظة وعن القول الفاحش
وعن العمل القبيح لم يكن يرى منه إلا الأخلاق الكريمة والصفات العظيمة ولذا
قال له ربه{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}


وهكذا ينبغي أن يكون كل مسلم أهم ما يتميز به المسلم في
هذه الحياة أن يكون رحيما بإخوانه المؤمنين شفوقا وعطوفا على الفقراء
والمساكين ماداً يد المساعدة للمحتاجين لسانه لا ينطق إلا كما يقول رب
العالمين{وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ} يتعامل
مع الخلق بالجمال القرآني ويتعامل مع الحق بالصفاء النوراني في قلبه فمن
رآه من الخلق أحبه لأخلاقه ولأدبه ولحسن هديه في تعامله مع من حوله هذا هو
المسلم الذي يقدم الإسلام إلى جميع الأنام وإذا كان مع ربه تراه خاشعا تراه
وكأنه حاضراً بقلبه مع مولاه يظهر عليه سيما الخشية ويظهر عليه تقوى الله
لأنه يرعى الله في كل حركة وسكنه ويوجه النيات لله فلا ينوي عملا إلا إذا
ابتغى به وجه الله


وقد حذر النبي صلي الله عليه وسلم أهل هذا الزمان من أمر هو السبب لكل ما نحن فيه فقال صلي الله عليه وسلم{يُوشِكُ
أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَتَدَاعَى
الأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا قُلْنَا: مِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ؟
قَالَ: لا أَنْتُم يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ
السَّيْلِ يَنْزَعُ اللَّهُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ
وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ قِيلَ: وَمَا الْوَهَنُ؟ قَالَ:
حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ}
[1] حب الدنيا وطلب
المناصب وطلب المكاسب والسعي إلى تحقيق المآرب الدنيوية الفانية فيها هو
الذي فرق جمعنا وهو الذي شتت شملنا وهو الذي جعل بعضنا يتعالى على بعض
بالسباب والشتائم وجعل القلوب تمتلئ بالأحقاد على العباد وعلى الحسد لمن
عنده خير في هذه البلاد بينما العالم كله يشهد بسماحة هذا الدين


ألا تعلمون أن أول دستور كُتب في الدنيا هو الذي كتبه
الرسول صلي الله عليه وسلم كتب هذه الوثيقة وتسمى وثيقة المدينة بين
المسلمين واليهود يحفظ لهم حقوقهم ويحفظ للمسلمين حقوقهم وتوافقوا على ذلك
وتراضوا على ذلك وعاشوا على ذلك يعلمنا النبي أنه لابد من التوافق في
الأمور وخاصة بين جماعة المسلمين إذا كان شرط إيمان المسلم يقول فيه النبي
الصفي{لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ}[2]
ونحن جميعا نحب الخير لجميع إخواننا المؤمنين فلِمَ التنافس على المناصب
والتنافس على الكراسي والتنافس على الفاني الذي فرق جمعنا وشتت شملنا؟


وإذا كان لا بد من التنافس فلا بأس لكن بأدب الإسلام
وبأخلاق القرآن وبما كان عليه الحبيب المصطفى وصحبه الكرام لا يتعالى مؤمن
على أخيه ولا يقبح أحدا رأي أخيه ولكن نكون كما قال الله{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
وإني أهيب بجماعة المسلمين أن نكون واسطة خير في هذا المجتمع أجمعين لا
نسمح لأحد بكلمة قبيحة في حق أخيه ولا نسمح بتجريح مسلم ولا نسمح بسباب
مؤمن ندعو إلى الخير وندعو إلى الوحدة وندعو إلى جمع الصف فقد سئمنا من
الحياة في ظل هذه الظروف التي أهدرت ثروات البلاد وأوشك صبر العباد على
النفاد بعد أن اجتاحت هذه الأمور كل حياتنا الدنيا ندعو إخواننا إلى قول
الله{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}


[1] سنن أبي داود ومسند الإمام أحمد [2] الصحيحين البخاري ومسلم وسنن الترمذي


http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo...C9&id=92&cat=2

منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]

اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً


ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك Book_Amrad%20_Alomma_Wabaseerato_alnebwaa

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القلب الزجاجي المكسور؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلامى :: القرآن الكريم :: المنتدي الاسلامي العام-
انتقل الى:  
للمساعدة في ترقية المنتدي فقط اضفنا الي مفضلتك
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85
Feedage Grade A rated
.::.لتصفح المنتدي بشكل افضل واسرع يفضل استعمال المتصفح العملاق موزيلا فايرفوكس.::.