اسلامى
السلام عليكم ورحم الله وبركاته
مرحباً بك/ي اخي/ اختي الكريم/ة
نحن لانجبر احد علي التسجيل بالمنتدي كما تعلمنا من ديننا العظيم
لكن اعلم انا مشاركتك بالمواضيع والردود بالمنتدي تزيد اجرك عند الله
والله ولي التوفيق انشاء الله

اسلامى
السلام عليكم ورحم الله وبركاته
مرحباً بك/ي اخي/ اختي الكريم/ة
نحن لانجبر احد علي التسجيل بالمنتدي كما تعلمنا من ديننا العظيم
لكن اعلم انا مشاركتك بالمواضيع والردود بالمنتدي تزيد اجرك عند الله
والله ولي التوفيق انشاء الله

اسلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامى

اللهم اعز الإسلام وانصر المسلمين والمجاهدين في كل مكان,اللهم انصرنا علي القوم الكافرين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الزواج على المنهج الإسلامى ]متجدد]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الميانى
عضو خبير
عضو خبير
محمد الميانى


الجنس : ذكر
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 24/10/2011
عدد المساهمات : 209
الأوسمة : لايوجد وسام

الزواج على المنهج الإسلامى ]متجدد] Empty
مُساهمةموضوع: الزواج على المنهج الإسلامى ]متجدد]   الزواج على المنهج الإسلامى ]متجدد] Emptyالثلاثاء يونيو 26, 2012 2:50 am





[center]
النهج الإسلامي في الزواج

إن الإنسان إذا نظر إلى هذا الدين القويم يجد فيه عجباً فهو يلبي كل ما
يحتاج إليه الإنسان ولما كان الإنسان روح وجسم وقلب وعقل ونفس وفؤاد فإن
هذا الدين جعل لكل حقيقة في الإنسان غذاؤها وشفاؤها من كتاب الله ومن سنة
حبيب الله ومصطفاه فالأمر كما قال الله عن كلامه الكريم وعن دينه القويم{لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا}ولما
أراد الله بقاء نوع الإنسان جعل جاذبية إلهية في الإنسان في الرجل نحو
المرأة وفي المرأة نحو الرجل وأراد الله للإنسان بلوغ الكمال فنظم هذه
الغريزة وجعل لها منهاجاً واضحاً وطريقاً بيناً وسبيلاً واضحاً في كتاب
الله وفي سنة رسول الله فجعل الحصول على هذه الغريزة من طريق حلال وهو
الزواج وحرم الحصول عليها من طريق معوج وهو الطريق الذي لا يرضاه دين ولا
يكون على شرع قويم ولذلك قال الله {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }طريق
سيئ لأنه طريق معوج بعيد عن كتاب الله فجعل الله الزواج على الهدى
القرآني وعلى السنن النبوي فيه كل ما تحتاج إليه حقائق الإنسان وعمارة هذه
الأكوان وقد امتلأت الكتب والمصنفات وامتلأت الأسماع بما تحدث به
المتحدثون من العلماء الأقدمين والمحدثين بالشروط والأسس التي عليها يختار
المسلم زوجته و التي عليها توافق الفتاة المسلمة على الشاب المتقدم لها
ونحن لن ندخل في هذه التفصيلات فهي أكثر من معلومة ومشهورة للجميع ولكننا
نبدأ بموضوع في هذا الباب يشغل أذهان الكثيرات منكن أيتها الأمهات ومنكن
أيتها الفتيات المسلمات المؤمنات القانتات ألا وهو :

لماذا يتأخر زواج الصالحات؟
فإنه قد وصلني الكثير من الأسئلة من الأمهات والآباء
والأخوة والأخوات يقولون فيها:إن ابنتي أو أختي فتاة صالحة وتقية ولا عيب
فيها فلماذا لا يتقدم إليها الشباب؟ في حين أننا نرى أن غير الملتزمة
بأحكام الله والتي قد تلوث نفسها أو تلبس القصير من الملابس أو المثير منها
والتي تكشف شعرها وتكلم هذا وذاك وتقصد بهذا الكلام أن الله يسهل لها في
الزواج وتتزوج بسرعة حتى وصل الأمر ببعض الأمهات وهذا ما نجده كثيراً قد
يحدث عندما تجد أن ابنتها ملتزمة فتأمرها بكشف شعرها وتنصحها بأن تظهر
جزءاً من رجليها لكي يراها الناس ويشاهدوا جمالها ولازم تمشي أمورك ثم
تفعلي ما تريدين بعد الزواج بمعنى أن الأم نفسها قد تدعوها لعدم الالتزام
من أجل الزواج وأحيانا تفرض ذلك عليها وتقول لها : بعد ما نسلمك لزوجك
وتروحي بيتك عندها إفعلى ما تشائين ما الحكمة يا إخواني في هذا الموضوع؟
أحد الحكماء قال في هذا الأمر وأشباهه وأمثاله "من نظر إلى الخلق بعين الشريعة مقتهم ومن نظر إليهم بعين الحقيقة عذرهم"
فإذا نظرت للناس نظرة شرعية فقط ستخاصم جميع الخلق لأنهم غير ملتزمين من
وجهة نظرك ولو جاهدت نفسك قليلاً ونظرت تجد أن الحياة قد دفعت الكثير
لتجاوزات لا نبررها ولكنا نقول كما قال النبي اللهم أهد قومي فإنهم لا
يعلمون ومن ضمنها عزوف الشباب عن الصالحات وهن من يقول فيهن النبي{الْمَرْأَةُ
الْمُؤْمِنَةُ فِي النسَاءِ كَالْغُرَابِ الأَعْصَمِ فِي الْغِرْبَانِ
فَإِنَّ النَّارَ خُلِقَتْ لِلْسُّفَهَاءِ وَإِنَّ النسَاءِ أَسْفَهُ
السُّفَهَاءُ إِلاَّ صَاحِبَةَ الْقِسْطِ وَالسرَاجِ}[1]
يعني
الأبيض وسط مائة غراب يعني كل مائة امرأة تجد منهن امرأة صالحة فكيف أن
الصالحة ليس عليها طلب والأخرى الغير ملتزمة يتنافس عليها الشباب؟ربنا
سنَّ لنا قانوناً في قرآنه الحكيم قانوناً نافذاً لا يتبدل ولا يتغير{الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ}فالفتاة الطيبة لا بد أن يأتي لها ربنا بشاب طيب وكم عددهم فيما حولنا ؟قال الله{ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ}وقال في الوجهة الأخرى {قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ}
إذاً فالخبيث كثير ونضرب مثلاً لتوضيح هذه الحقيقة : رجل فلاح وكان ساكن
في منطقة الدقي وكانت مازالت الأرض الزراعية التي تغذي القاهرة باللبن
ومنتجاته وذلك في الثلاثينات من القرن الماضي اشتكى هذا الرجل لأحد
الصالحين أن زوجته تخرج في الصباح باللبن لتبيعه ولا ترجع إلا آخر النهار
مع أن جيرانها ومن حولها يخرجون باللبن ويرجعون خلال نصف ساعة فقط وقال
للرجل الصالح إنني أشك في سلوكها بسبب تأخرها خارج المنزل وكانوا يعرضون
على الشيخ المربى كل صغيرة وكبيرة في حياتهم لكي يأخذوا الإجابة الشافية،
كما أمرت بذلك السنه ( ولا ندم من استشار – الحديث )،
فقال له الشيخ : أتريد أن تعرف السبب؟ قال: نعم قال: غداً إن شاء الله
وبعد أن تحلب اللبن ضع قليلاً من الماء على اللبن بدون أن تعرف زوجتك فوضع
على اللبن ماء وخرجت زوجته لبيع اللبن كعادتها ولكنها رجعت بعد نصف ساعة
فقط فاستعجب الرجل وذهب للشيخ وهو مذهول فقال له الشيخ: تريد أن تعرف
السر؟ قال: نعم قال: يا بني إن زرعك حلال ولبن مواشيك حلال وأنت تريد
مقابل ذلك قرشاً حلالاً والقرش الحلال عزيز فزوجتك منذ خروجها من المنزل
تبحث وتبحث إلى أن يقدر الله لها قرشاً حلالاً فتأخذه وتعطيه اللبن لكن
الآخرين يخلطون اللبن بالماء وزرعهم به حرام ومواشيهم تأكل الحرام والمال
الحرام كثير فعندما يخرجون لبيع اللبن يبيعونه بسرعة فعرّفنا أن الحلال
عزيز،وهذا ما قاله رجل من الصالحين الأولين وهو الشيخ أبو سليمان الدارني
وكان من الصالحين قال "شيئان عزيزان ولا يزيدان أبد الدهر إلا عزاً هما :درهم حلال وأخ صادق تسكن إليه" وهي أشياء عزيزة في كل زمان ومكان وعملة نادرة مثل الذهب {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ} لكن {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ} وهن اقل في المقام {وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ} أيضاً أقل في المقام ممن قبلهن {وَاضْرِبُوهُنَّ}
وهن الأقل مقاما ولذلك فالفتاة الصالحة يلزمها أن تصبر إلى أن يبعث الله
إليها رجلاً صالحاً ولما نقرأ القرآن نجد هذا الكلام بنت سيدنا شعيب وهو
نبي ومن الأغنياء والوجهاء والأثرياء لكن لم يخطبها أحد من قومها إلى أن
بعث الله لها رجل من مصر رغم طول السفر فقطع صحراء سيناء كلها إلى أن ذهب
إلى مدين وهي الأردن الآن؟ وهذه الفتاة بلغت الذروة وقد أعطانا الله
مؤشراتها الإيمانية والفطانة والذكاء وقد بلغت الغاية في الاثنين قالت{يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ}
فقال لها أبوها: من أين عرفت أنه قوي أمين؟لأنه تقرير وكان يناقش معها
التقرير مع أنها ليست معها دكتوراه أو خلافه ولكنها تفوق من معها دكتوراه
في الفكر فقالت: عندما ذهبنا لسقي الغنم كان القوم قد فرغوا من سقي أغنامهم
وغطوا البئر والحجر التي غطوا بها البئر لا يستطيع أن يرفعه إلا ثلاثون
رجلاً مجتمعين فلما وجدنا غير قادرين على رفع الغطاء رفعه وحده فعرفت أنه
قوي قال: والأمين؟ قالت: سرت أمامه لأدله على البيت فرفعت الريح ثوبي
فأوقفني ثم مشى أمامي وقال: امشي خلفي وأشيري لي بحصاة يميناً أو يساراً
فعرفت أنه أمين ومع تلك الخصال الحميدة فيها لم يتقدم لها الخطاب من قومها
لكن لم يتركها ربنا إلى أن جاء لها بمن يناسبها وإن كان أتى من مصر وذلك
لكي يعرفنا ربنا أن {الطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ}
ولكن الموضوع يحتاج إلى الصبر – وهذا الرجل الذي جاء إليها من مصر لن
يتزوجها على الفور لأن فترة الخطوبة ستستمر عشرة سنين إلى أن يدفع المهر
وكان المهر أجر رعية للغنم لمدة عشر سنين فقد قال له شعيب: إن مهر ابنتي
أن تعمل في رعي الغنم عندي ثمان سنين أو عشر كما تحب أن تختار فالمفروض
كشاب أن يختار الثمان سنين ولكنه قال:لا وقد سئل رسول الله:أي الأجلين قضى
موسى؟ قال: أتمهما وأوفاهما وأبرهما لأن الأنبياء يأخذون بالعزائم وكان
مهرها عشر سنين مع أنه كان يعيش معهم في بيت واحد وهذا صبر أعظم وأكرم فكل
ما قلناه لكي نعرف ونتيقن أنه أمر الله ولذلك ورد في الأثر {كل فرج مكتوب
عليه ناكحه إلى يوم القيامة}ولم يقل كل زوجة مكتوب عليها ناكحها لأنه من
الجائز أن نعقد العقد ويشترون الجهاز وليلة الدخلة يتم انفصال ولا تكون
زوجته ألا يحدث ذلك كثيراً؟ لكن متى تكون زوجته بالفعل؟ بعد أن يتم الدخول
فإذا عرفت المؤمنة هذا الأمر فعليها أن تسلم لله وتجعل اعتمادها وأمرها
على من لا تخفى عليه خافية {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}
طبعاً سنقول أن وسائل الإعلام والدش وخلافه هي التي تؤثر في الشباب فكلها
أسباب ولكننا وضحنا الحقيقة التي يريدها العزيز الوهاب والحقيقة هي أن
الله يريد الطيبون للطيبات والطيبون قليل وكذلك الطيبات قليل إذاً الرجل
الصالح الذي يريد أن يتزوج لا بد أن يتعب ويبحث إلى أن يجد الزوجة الصالحة
التي تناسبه والفتاة الصالحة أيضاً يجب عليها أن تصبر إلى أن يأتيها الله
بالرجل الصالح الطيب المناسب لها وبعض الناس يقولون: لماذا فلانة؟ أو
لماذا فلان؟ لا شأن لنا بذلك لأنه لو قلنا لماذا؟ فقد ورد في الأثر ولأنها
أرزاق أيضاً {إذا أبغض الله عبداً رزقه من حرام فإذا اشتد غضبه عليه بارك
له فيه} وذلك لكي يطغى ولا يرجع إلى الله لكن الرجل الصالح الذي يحبه
الله لو اكتسب قرش واحد حرام يفكِّره الله ويذكره إما بمرض أو بهم أو
مشكلة لماذا؟ لأن الله يريده طاهراً وجاهز لله بخلاف الآخر لا يأبه به
الله وبذلك يكون من عرف الحقيقة أراح واستراح

[1] ابن عساكر عن أَبي شجرةَ رضَي اللَّهُ عنهُ
منقول من كتاب [المؤمنات القانتات]

[center]المؤمنات القانتات
[/center]

[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الميانى
عضو خبير
عضو خبير
محمد الميانى


الجنس : ذكر
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 24/10/2011
عدد المساهمات : 209
الأوسمة : لايوجد وسام

الزواج على المنهج الإسلامى ]متجدد] Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزواج على المنهج الإسلامى ]متجدد]   الزواج على المنهج الإسلامى ]متجدد] Emptyالأربعاء يونيو 27, 2012 9:53 pm




[center] [size=21]
المثلث الإسلامي: التيسير و الْمِثْلُ و الوسطية


النهج الإسلامي بصفة عامة يقول فيه الحبيب المحبوب والذي هو أشفق بنا من
أنفسنا وأرعى لحقوق أبنائنا وأخوف عليهم منا عليهم قال رسولُ الله{خَيْرُهُنَّ أَيْسَرُهُنَّ صَدَاقاً}[1] ويقول أيضا {مِنْ بَرَكَةِ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا تَيْسِيرُ مَهْرَهَا وَأَنْ تُبَكْرَ بِالإنَاثِ }[2] وقد دعا الله إلى اليسر ودعا النبي إلى اليسر وقَنَّنَ الفقهاء هذا اليسر بأن يكون الأمر على حسب الوسطية الإسلامية {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً}
والوسطية هي ألا يكون هناك إفراط ولا تفريط بمعنى ألا يكون هناك زيادة
عن الحد ولا مبالغة في النفقات في نفس الوقت لا يكون هناك إخلال أو تقصير
بحيث أننا نبخس القوم حقهم لماذا أقول هذا الكلام؟لأن بعض إخواننا من
بعض الجماعات الإسلامية المتشددة أفرطوا وهذا التفريط في الفترة السابقة
وقالوا: إن الرسول لم يتزوج بغرفة سفرة ولا غرفة نوم ولا غرفة صالون ولا
كان عنده ثلاجة ولا غسالة ولا بوتاجاز فتسألهم إذاً ماذا نفعل؟ يقولون لك
: نعمل مثل ما كانوا يعملون في الزمن الأول نتزوج على حصيرة ومرتبة
وبدلاً من الدولاب حبل نعلقه في الركن ونضع عليه الملابس وبدل البوتاجاز
نستخدم الوابور الجاز ونمشى على كده وهم لم يكتفوا بقول ذلك بل وأرادوا
تنفيذ ذلك على المجتمع كله وللأسف رأوا أن الذي يخالفهم خارج عن الدين
طبعاً هذا إفراط زيادة عن اللزوم طبعاً الإسلام ليس هكذا الإسلام دين
الوسطية والوسطية كما ما تحدثنا لا إفراط ولا تفريط يعنى لا مغالاة في
الحقوق ولا ترك لها النهج الإسلامي هو نهج المثل طبعاً هذا الكلام في كل
حاجة ودعونا نأخذ الأمور واحدة واحدة ولنبدأ من البداية من رأس الإتفاقات [المهر]
على الأسس التي ذكرنا قال الفقهاء أن العروس يكون لها مهر المثل، المثل
ماذا؟ يعني مثل من في طبقتها الاجتماعية ومؤهلاتها التربوية وفي الحياة
العامة حسب نهج الوسطية طيب والشبكة ما هي علاقتها بالمهر ؟أصبحت الشبكة
في زماننا تعتبر هي الشيء الوحيد الذي يقدم

كمهر
للعروس لماذا ؟ لأن المهر في النهج الإسلامي هو ما يدفعه العريس ...
يدفعه للعروس نفسها لها هي وليس للبيت ولا للجهاز ثم بعد ذلك عليه أن
يجهِّز بيته بما يليق إذاً المهر ليس له دخل بالجهاز وهذا هو المتبع في
الدول العربية يدفع العريس مهره، ثم يجهِّز بيته على حسب الوسطية والوسط
الذي يوجدون فيه ولكننا هنا في مصر فقد راعى الأئمة والفقهاء ظروف الناس
وقالوا: مادامت الحياة الاقتصادية فيها قلة وفيها عوز والتكاليف مرتفعة
إذاً لا يوجد مانع من إن المهر الذي هو حق العروسة الشخصي أصلا إنها هيَّ
تجهِّز به ما يستلزمه منزل الأسرة على أن تكون هذه الأشياء لها ملكها
لأنها تعتبر مدفوعة من مالها من مهرها في هذه الحالة وطالما أن الزوجة
هنا ستساعد بمهرها في الجهاز ماذا نفعل؟نكتب لها ما يسمى بـ"القائمة"
لأن هذه الأشياء التي جهزناها في المنزل من مهرها هي حاجتها لأن المهر
لها ويخصها ولأن المفروض تجهيز الأثاث والفرش واجب على من ؟على العريس
فما دامت هي التي جهزت يصبح هذا الجهاز ملك من؟ يكون ملكها فضماناً
للحقوق نعمل ""القائمة""، وتكون هذه "القائمة" شرعية لأنها هي الحفظ لهذه
الحقوق ولو طبعاً الذهب الذي في الشبكة يبقى من ضمن الهدية ويكتب أيضا في
القائمة ضماناً للحقوق ولذلك يمكن كثير من الخلافات تأتى عندما يعقدوا
القران لأن المفروض أن يكون المهر خالصا عند القران أي تمَّ دفعه إذاً
يكون المفروض مع عقد القران أن يكتبوا معه القائمة لأنهم بيكتبوا إن
المهر قد استلمته العروس ؟ أين هذا المهر؟ وهو سيدخل في الجهاز ؟إذاً
تكتب القائمة مع عقد القران لأنها هي التي تثبت تسلم العروس للمهر أو على
الأقل تثبت حقها في هذا المهر الذي سيدخل في الجهاز ولم يصل ليدها
عملياً من المهر غير الشبكة
[1] صحيح ابن حبان والطبراني عن ابنِ عبَّاس
[2] رواه الديلمي عن عائشة مرفوعاً

منقول من كتاب [المؤمنات القانتات]

[center]المؤمنات القانتات

[/size][/center]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الميانى
عضو خبير
عضو خبير
محمد الميانى


الجنس : ذكر
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 24/10/2011
عدد المساهمات : 209
الأوسمة : لايوجد وسام

الزواج على المنهج الإسلامى ]متجدد] Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزواج على المنهج الإسلامى ]متجدد]   الزواج على المنهج الإسلامى ]متجدد] Emptyالجمعة يوليو 06, 2012 6:21 pm






[center]

[center] الفحص الطبي قبل الزواج
والشيء الذي نريد توضيحه ونحب أن تفهموه جيدا قبل عقد القران ولابد أن يتم
قبل عقد القران بوقت كاف أنه مع تطور العلم والطب وسهولة الفحوصات وسرعة
التحاليل فإننا نرى أن الفحص الطبي الشامل للعروسين قبل عقد القران أصبح
ضرورة عصرية لازمة لاغني هنا ونحن لا نرى أية غضاضة أو عيب في ذلك بل إننا
نرى أنه أصبح من الضروريات في عصرنا بعد أن كثر الغش والخداع وبعد
الكثيرون عن طريق الحق والصواب وكم من أحوال رأيناها ومشاكل عايشناها بسبب
ذلك حيث أنه يجب شرعا على كل من الزوجين أن يصارح الطرف الآخر إن كان به
شئ خلقي أو مرض مزمن أو خطر معدي صحيح أن الأمور كلها من قضاء الله وقدره
ولكن هذا لا يبيح لنا أن نخدع بعضنا ما ذنب أي طرف ليخدعه الطرف الآخر؟
هذا إن كان يعلم وإما إن لم يكن يعلم ؟فما الضرر في أن يتأكد من سلامة
صحته وقوة أعضائه وإنهما جاهزان للزواج وأعبائه الجسمانية والنفسية مثل ما
تماما ما نتأكد من الجاهزية المادية وكلكم تعلمون وتحفظون الحديث النبوي
الشريف المشهور {يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ
اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ
فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ}
[1] والحديث واضح
من استطاع ؟أي لابد لكل شاب أن يعرف استطاعته من عدمها ؟فالأمور الظاهرة
من القدرة المالية والجنسية أمر يعلمه الشاب؟ أما باقي الشئون من أمور
الإنجاب مثلا ؟ والأمراض الجنسية والجسدية والكامنة لا تعلم إلا بالكشف
والتحليل حتى أن البعض لما رأوا كثرة المشاكل وإدعاء بعض الأزواج بعدم
عذرية الفتاة ليتحللوا من الزواج بعد أن نالوا غرضهم نادي البعض بأن تثبت
عذرية الفتاة بشهادات الفحص قبل الزواج والنبي يقول ومن لم يستطع ؟ فعليه
بالصيام فرسول الله لم يشرح كل أسباب عدم الاستطاعة ولكنه تركها مفتوحة
لكثرتها؟ من لم يستطع لأي سبب كان فعليه إذن ألا يتزوج إلا بعد زوال السبب
وأما الصوم فلكي يساعده في الصبر عن الزواج حتى يجهز ماديا أو نفسيا أو
يتعالج بدنيا ويتعافى ويستطيع بل إنه أختار الصيام حلا مساعدا ليفهمنا أن
هذا الشاب به فتوة ورغبة ويريد الزواج بكل شدة ولكن عليه الصبر حتى يجهز
من جميع النواحي وذلك حتى لا تأخذنا الشفقة والأمومة أو الأبوة الخاطئة
ونتغاضى عن عيب مزر بأبنائنا ونقول أنهم لا يستطيعون الصبر ولابد أن
نزوجها قبل أن يفوتها القطار أو نزوجه قبل أن يكبر وماذا عن المشكلة التي
عنده يعنى لو عارفين ؟يقولون : يبقى يفرجها ربنا ولكل عقدة ميت حلال هل
هذا يصح وحتى لما قررت الدولة والسلطات المختصة الفحص الطبي قبل الزواج
كشريطه لعقد القران تلاعب

الناس بهذا الشأن مع أهميته وخطره وأصبح الجميع يأتون بشهادات "مضروبة"
بلا فحص حقيقي ولا مراجعة ولا تحاليل وكأن الأمر لا يخصهم ويخص سلامة
أبنائهم وبناتهم واستمرارية حياتهم الزوجية بلا منغصات ونحن ننبه ونقول أن
تزوير هذه الشهادات هو نوع من التدليس والغش والخداع ولا ينفع اللعب في
هذه المواضيع ولا أن نقول : هو يعنى كان أبائنا ولا أجدادنا عملوا هذه
الفحوصات ؟ أو يتزوجوا بعد الكشف الطبي؟ طبعا هذا كلام مردود وليس إلا
هرباً من مواجهة الحقيقة لابد لكل مسلم ومسلمة مقبلين على الزواج وقبل عقد
القران بوقت كاف (حتى يمكن للجميع التصرف واتخاذ القرار قبل أن يكونوا
جهزوا كل شيء في حال لا قدر الله أن تكون هناك مشكلة غير مقبولة لأحد
الطرفين) يجب أن يعملا هذه الفحوصات بالمراكز المعتمدة بل وأن يذهبا معا
مع الأب أو الأم للطرفين ويحضرا معا قراءة النتائج وتحليها وجها لوجه ومع
الطبيب أو الطبيبة المختصة فإن كانت الأمور وكما في الغالبية على ما نحب
فبها ونعمت وإن كان غير ذلك فإن مواجهة الحقيقة عندما يكون فيها أحد
الطرفين مصابا بمرض ما مثل السكري أو القلب أو الضغط أو أية أمراض أخرى
حتى لو كانت أمراض نفسية أو جنسية هي الطريقة المثلى للحل إما أن نجد لذلك
علاجا والحمد لله فكل شيء أصبح له علاج هذه الأيام وأصبحت الأدوية متوافرة
والأجهزة موجودة وهذا كله من فضل الله على خلقه وإما وهذا قليل أن يكون
الأمر فوق احتمال الطرف الآخر أو تقبله لأي سبب ؟فسوف يكون كذلك بعد الزواج
بل أشد فلنواجه الأمر الآن ونرى ماذا يمكن أن نعمل مع بعضنا ؟أما إذا كان
أحدنا يريد أن يضع الآخر أمام الأمر الواقع فليس هذا هو خلق الإسلام ولكن
على أية حال فإن كل طرف يستطيع أن يطلب هذه التحاليل وتلك الكشوفات قبل
الزواج ليحمى ابنه أو ابنته من المجهول ونهاية أقول وبكل نصيحة ومحبة خالصة
: لماذا نرفض الفرصة أو نفضل الوقوع في المشكلة عن مواجهتها بصدق وشجاعة
قبل أن تتفاقم الأمور ونتبادل الاتهامات لماذا لا أحب لابنة الناس ما أحبه
لإبنتى ؟ أو أرضى لأبن الناس ما لا أرضاه لإبنى ؟لماذا نرفض الفرصة وبعد
ذلك نبحث عن الحل بعد ما تقع الفأس في الرأس

[1] عن علقمة صحيح البخاري وآخرون كثيرون وروايات عديدة.
[size=25]منقول من كتاب [المؤمنات القانتات][/size]
[/center]

[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزواج على المنهج الإسلامى ]متجدد]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف يحبك الله [متجدد]
» نوافل المقربين [متجدد]
» المؤمنات القانتات [متجدد]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلامى :: القرآن الكريم :: المنتدي الاسلامي العام-
انتقل الى:  
للمساعدة في ترقية المنتدي فقط اضفنا الي مفضلتك
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85
Feedage Grade A rated
.::.لتصفح المنتدي بشكل افضل واسرع يفضل استعمال المتصفح العملاق موزيلا فايرفوكس.::.