عدنا مع الجزء الثانى
وهوا بعنوان
حكم قراءة القرأن للميت
فقط اريد ان اسأل سؤال
هل يجوز قراءة القرأن على المتوفى؟
وان كانت اجابتك بنعم فما هوا دليلك
لا شك ان اى فتوى تصدر يجب ان تكون بالدليل
سواء من القرأن او السنة
انا اسأل الان ما هوا الدليل القاطع على ان قراءة القرأن للميت تنفعه
قالى لى احد الشيوخ" اقرؤو يس على موتاكم"
هذا هوا الحديث الذى استدل به
ونسى ان هذا الحديث موضوع
كما ان ايضا الحديث الاتى منكر لم يذكر عن الرسول
"يس قلب القرأن فاقرؤوها على موتاكم"
هذا حديث باطل لا صحة له
اذن فالحديثين الذين تستدل بهم على جواز قراءة القرأن على الميت منكرين
ايه بقى دليلك
هتبدأ تروح للرد العقلانى لانه ليس لك دليل
هتقولى قراءة القرأن من الاعمال الصالحة
التى تهدى للميت
ثم ما الحرام فى قراءة القرأن على الميت
دا قرأن هوا حاجة محرمة؟
اقولك انا
ربنا اجاز لينا قراءة القرأن بل واوجبه علينا
مثال
هل ينفع اقرا قرأن فى الخلاء
طبعا الاجابة لاء بدون نقاش
هقولك لاء ليه ياعم الحج منتا بتقولى دا قرأن والقرأن قرائته مش حرام
هتقولى لان ربنا حرم قراءة القرأن فى الخلاء
بالاضافة الى ان احدا لم يفعله من الصحابة ولا التابعين
صح
مش دا اللى هتقولهولى
الله
دا معنى كلامك انك كدا بتعترض على الموضع اللى بيتقرى فيه القرأن مش على القرأن نفسه
هتقولى طبعا انت شاكك فى حاجة غير كدا؟
هقولك اهو دا نفس كلامى معاك بالظبط
عن حكم قراءة القرأن على الميت
انا هنا لما بقول لا يجوز مش يعترض على القرأن لكونه قرأن
انا بعترض على الموضع الذى يقرأ فيه القرأن
فهمتنى بقى
فلم يرد حديث واحد على الاقل او فعل عن الرسول او الصحابة يحث او يدل على ان قراءة القرأن على الميت يجوز
تيجى نشوف؟
تعالو نشوف
قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ : (( إن الله ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول : يا رب أنى لي هذه؟! فيقول باستغفار ولدك لك )) ولم يقل قراءة القرآن
الحديث الثانى
حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة يعني ابن سعيد وابن حجر قالوا حدثنا إسماعيل هو ابن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له" .
والمعروف عن الرسول صلى الله عليه وسام انه لم يترك شيئا فى الاسلام الا وعلمنا اياه
فلماذا لم يذكر لنا ايضا قراءة القرأن فى الحديث
اذا كان يجوز
هل تكتم على هذه المعلومة ام ذكرها فى موضع اخر او فعل اخر
لا هذا ولا ذاك
ولما سألت السيدة عائشة رسول الله
ما الذى ينفع الميت بعد وفاته
قال لها ولد صالح او صدقة جارية او علم ينتفع به
ولم يذكر ابدا قرأءة القران
ايضا فى افعاله
لم يذكر عنه انه قرا قرأن قط على متوفى
على الرغم من كثرة المتوفيين فى حياة الرسول من الصحابة الكرام
الا انه لم يذكر عنه سوى انه كان يدعو لهم ويصلى عليهم صلاة الجنازة فقط
وكلنا يعلم الحديث الذى روى عن الرسول
عندما دفن احد الصحابة وجلس عن القرب
وأمر الصحابة بأن قال لهم استغفرو لاخيكم فإنه الان يسأل
لو كان فيه جواز لقراءة القرأن لامر بذلك
وكما ذكرت سابقا ان
المعروف عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه لم يترك شيئا فى الاسلام الا وعلمنا اياه
ملحوظة اخيرة
على الرغم من ان قرأة القرأن على الميت لا يجوز ولا يصل له ثوابه
الا ان هناك موضع اخر يصل فيه ثواب القراءة للميت
ما هو
ذكر الحديث ان العلم ينتفع به
ومن الاعمال التى تفيد الميت بعد وفاته
علم ينتفع به
يعنى أن والدتى علمتنى قراءة القرأن وحببتنى فيه
حينها الان اذا قرأت قرأن فهى التى علمتنى قراءته
فأيضا هى تنتفع بثواب القراءة هكذا
امال ليه قلت حرام من الاول
انا قلت حرام على النية
كأن القرأ القرأن مخصوص لاهدى ثوابه للميت
هذا هوا الغير جائز شرعا
اما ان اقرأ القرأن لانتفع به انا وهناك شخص علمنى اياه فهو ايضا ينتفع به
هذا والله اعلم
واسمحو لى بهذه الفتوى
*****************
فتوى الشيخ : صالح بن فوزان
ما حكم الشرع في نظركم فيمن جمع قومًا ليتلوا كتاب الله بقصد أن تعود فائدة الذكر لصاحب الدعوة أو لشخص متوفى؟
الجواب:
إن تلاوة القرآن من أفضل القربات، والله جل وعلا أمرنا بتلاوة كتابه وبتدبره وتأمل معانيه، أما أن يتخذ للتلاوة شكلاً خاصًا أو نظامًا خاصًا هذا يحتاج إلى دليل.
ومثل ما ذكره السائل من جمع الناس ليقرءوا القرآن لتحصل له الفائدة أو يهدى ثوابه للأموات هذا لا دليل عليه على هذه الصفة، وإنما هو بدعة من البدع، وكل بدعة ضلالة هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية فإن هؤلاء المقرئين إذا كانوا يقرءون بالإيجار كما هو الواقع من كثير منهم، فهذه القراءة لا ثواب فيها؛ لأنهم لم يقرءوا القرآن تعبدًا لله عز وجل، وإنما قراءة من أجل الأجرة، والعبادات إذا فعلت من أجل الأجرة، فإنها لا ثواب فيها وإرادة الإنسان بعمله الدنيا. هذا مما يبطل العمل.
وإنما تنفع قراءة القرآن إذا كان القصد منها التقرب إلى الله من القارئ ومن المستمع، وأن تكون على الصفة المشروعة لا الصفة المحدثة والرسوم التي أحدثها الجهال وابتدعوها فمثل هذه القراءة على هذا الشكل وإهداء ثوابها للأموات أو الأحياء من البدع المحدثة ولا ثواب فيها.
فالواجب على المسلم أن يترك مثل هذا العمل، وإذا أراد أن ينفع الأموات فإنه ينفعهم بما وردت به الأدلة من الترحم عليهم والاستغفار لهم والدعاء لهم والتصدق عنهم والحج أو العمرة عن الميت، هذه هي الأمور التي وردت الأدلة بأنها تنفع المسلمين أحياء وأمواتًا، أما فعل شيء لم يقم عليه دليل من الشرع فهذا يعتبر من البدع المخالفة.
