(( ألي مايشوف بالمنخل من عمه اليعميه ))

(( ألي مايشوف بالمنخل من عمه اليعميه ))

المعروف في حياة مشاهير السياسة... والفن.... والرياضة.... و العلم والثقافة .... انهم يعملون على توثيق حياتهم المهنية والشخصية في مذكرات تحكي نشاطاتهم ونتاجاتهم طيلة سنوات حياتهم المهنية ليتم نشرها في كتب مطبوعة توزع على المكتبات ومنشورة على مواقع الأنترنت لتتطلع عليها عامة الناس ممن كانت لهذه المشاهير جماهير متابعة ومُعجبة ولتكون هذه المذكرات مقياس حقيقي يعكس الافعال والاحداث التي حدثت في حياة هؤلاء المشاهير بصورها العلنية و السرية المخفية
ودونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي في حكومة جورج بوش الأبن اثناء دخول القوات الأمريكية الغاصبة لأرض العراق الجريح احد مشاهير السياسة الأمريكية ومجرميها للعقدين الفائتين من الزمن ففي مذكراته أي دونالد رامسفيلد الاخيرة حقائق كشفها رامسفيلد بنفسه وذكرها للتأريخ ومنها جزء هام يخص حياة وحاضر و مستقبل وطن العراق كوطن حر واصيل مع ابنائه الواجب عليهم البحث والتقصي عن هذه الحقائق ليضعوا نقاط الحقيقة على حروف الأسرار التي فضحها دونالد رامسفيلد في مذكراته التي وصلت جميع انحاء العالم وحقوق طبعها محفوظة لدى الناشر ..... والناشر يتحدى المعترضين على كل صفحة و كل كلمة وحرف وتواريخ من هذه الحقائقُ الواحدة لاتقبل القسمة على اثنين ...
ففي الفصل الأول من مذكرات رامسفيلد الخاص بالعراق واحتلاله من قبل القوات الأمريكية وبمساعدة قوات التحالف الدولي يقول رامسفيلد بالحرف الواحد ((ان السيستاني استلم منا 200 مليون دولار ليساعد واشنطن على غزو العراق وليصدر فتاوى تحرم قتال الأميركيين.)) ورامسفيلد لايمثل نفسه كشخص وانما يمثل دولة عظمى لها سيادة هي الولايات المتحدة الأمريكية وهذه الدولة لها سياسة اقتصادية (مالية ) متبعة وفق معايير تجارية و(( الأستلام والتسليم )) فيما يخص استلام السيستاني المبلغ 200مليون دولار وهذه السياسة موثقة و مؤرشفة في سجلات ووثائق و مخزونة في كومبيوترات واقراص سي دي محفوظة في الخزانة الرئيسية للمكتب البيضاوي في البيت الأبيض و وزراة الدفاع الأمريكية (( البنتاغون )) وايضا في وكالة المخابرات الأمريكية cia ومادام الأمر فيها عمولة ورشوة مقدرة ب((200 مليون دولار امريكي )) فهذا الأمر مدروس دراسة مستفيضة ... ومحسوب بدقة ...ومصور فيديو وفوتغراف وفيه شهود ....... وايضا هناك مخاطبات.... وحسابات مصرفية وصكوك.... وبنوك.... وكتابنا ....وكتابكم.... وصادر... ووارد
والسؤال الذي يطرح نفسه ولابد للعراقيين ان يطرحوه على السيستاني ومن لحظة الاعلان عن مذكرات رامسفيلد وخروجها للنور....
وهو لماذا السيستاني لم يتقدم بدعوى قضائية ضد وزير الدفاع الامريكي الأسبق وايضا ضد الحكومة الأمريكية التي سمحت بنزول هذه المذكرات في الاعلام المحلي و الدولي
خاصة وجميع العراقيين على اطلاع مُفصل على قضايا التعرض للسيستاني ومنها الكلام الذي صدر من قبل خطيب سعودي بخطبته المشهورة في الحرم المكي ان السيستاني عدو للأسلام ... وايضا مابثته قناة الجزيرة الفضائية من كلام اساء لمرجعية السيستاني ووصفها بالإيرانية والصفوية والمعادية للأسلام .... لتقوم الدنيا ولم تقعد حينها خاصة والحكومة طالبت السلطات السعودية والقطرية لتقديم الأعتذار الرسمي ومعاقبة المسؤولين عن هذه الأساءة التي تعرض لها السيستاني علاوة على خروج التظاهرات الجماهيرية المليونية تطالب الحكومة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السعودية وقطر و بالتحقيق مع المسيئين للسيستاني ومعاقبتهم ؟؟؟؟؟؟؟
ولما تقدم وبعد دراسة موضوعية تستند على العقل ليكون هو الفيصل فيما طُرح..... سنجد ان الجواب على التساؤل الذي تم طرحه عسيرا لا بل مستحيلا ً كون السيستاني يعرف جيداً انه (( وهذا مجرد افتراض لمعرفة الجواب العسير والمستحيل للسؤال))..... لو تقدم بدعوى قضائية في محكمة عراقية او محكمة امريكية فأنه سيخسرها كون القضاء أي كان في العراق او امريكا سيلجىء الى الأدلة القضائية الثبوتية المقدمة من المدعى عليه في اصل دعوى السيستاني ضد ((دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي سابقا والذي يمتلك منها نسخة اصلية و الموثقة و المؤرشفة ايضا في سجلات ووثائق و مخزونة في كومبيوترات واقراص سي دي محفوظة في الخزانة الرئيسية للمكتب البيضاوي في البيت الأبيض و وزراة الدفاع الأمريكية (( البنتاغون )) وايضا في وكالة المخابرات الأمريكية CIA))
..... لا بل ستفضحه وستكشف الأعظم فيما خفي في اصل عمالة السيستاني لأمريكا ومسلسل تآمره على العراق الجريح ودوره الخياني والعدائي لشعب العراق الحر و الأصيل بإستلامه ثمن عمالته من الصهيونية الكافرة المتمثلة بأمريكا الغاصبة المقدر ب(200مليون دولار امريكي ) ليصدر فتاوي تحريم قتال الأمريكان المحتلين لبلد المقدسات بلاد وادي الرافدين
ويبقى هذا التساؤل مطروح على طاولة التحقيق الوطني والشعبي الجماهيري
ويبقى جوابه قضية العراقيين المخلصين وشغلهم الشاغل حتى يتبين لهم الحق وهو واضح كوضوح الشمس
وإن غدا لناظره قريب

بقلم
د. انمار الحمامي