الثورتين وكشف الشعارات

وبعد كل الذي حصل ويحصل من الثورتين المصرية والتونسية التي سجلت أعظم وارقي البطولات وفي تسقيط دكتاتورية منحرفة ضالة مقمعة لأبناء شعبة العربي وتأيد وشعارات إيران لها
نجد القمع والتطاول على الشباب الذي رافضو حكم الدكتاتورية الإيرانية وحينما خرج الشباب الإيراني على الحكومة الفاسدة المنحرفة

ثم جاء الدور على إيران سبحان الله ليكشف الله عوراتهم وشعاراتهم المزيفة فمنعت في أول يوم مظاهرات شبابية مؤيدة للثورة المصرية ثم قمعت مظاهرات لاحقة وقطعت خدمات الهاتف المحمول والانترنت عن المتظاهرين الشباب الذين ربما تحدثوا بمطالب هي ربع مطالب اقرانهم المصريين ونجد أسلوب

القمع والتقتل والتجريح على المتظاهرين الاحرار ومعتقلون وشوارع مقطوعة في طهران هذه حصيلة آخر مظاهرة إيرانية أدخلت النظام وساسته في موقف نفاق صريح. وعلى الرغم من منع وسائل الإعلام من تغطية هذه المظاهرات إلا ان صورها وصلت الى العالم بذات الطريقة التي استخدمت في المظاهرات المصرية والتونسية وكما حدث قبلها في المظاهرات الشبابية التي أعقبت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية في حزيران 2008. فصور الموبايل والمقاطع الفيديوية والمدونات وشبكات التواصل الاجتماعي على ألنت كانت تجربة (إعلامية) شبابية إيرانية بالدرجة الأولى اثبت نجاحها قبل إن نرى ما يماثلها في دول المنطقة.

الصور التي نقلتها مظاهرات الاحتجاج الإيراني أعطت العالم فكرة عن قراءة متباينة عن الثورة في ايران، فالنظام والشباب في الشارع يتحدثان عن الثورة ولكن كل طرف منهما يعني شيئاً مختلفاً عما يعنيه الطرف الآخر.

الثورة الإيرانية التي يتحدث عنها النظام أصبحت في مآلها النهائي شبيهة بالثورة التي تتحدث عنها الأنظمة الانقلابية في المنطقة والتي تنهمك الأنظمة بتجديد شبابها بالإعلام والبروباغاندا رغم أنها تكلست وجفت الدماء في عروقها منذ زمن طويل.

لا يرى النظام الإيراني انه يعاني من مشكلة فأحداث المنطقة ترسل إليه انباءً سعيدة ولا يقدر ربما حجم الطاقة المعنوية التي تسربها هذه الثورات الشبابية إلى الشارع الإيراني وإذا كان النظام الإيراني يرى نفسه انه يربح مع هذه الأحداث فان الشباب الناقم على هذا النظام يرى نفسه يربح أيضاً ولكن وفق قراءة أخرى للأحداث مغايرة تماماً ومختلفة
من العجب مما نرى من إيران أن تتكلم بشعارات هية بعيده عنها كل البعد أي أسلام تدعون انتم ياساسة الكفر
ولأعجب من هذا تصريحات رموزهم الدينية التي تتبجح وبكل وقاحة معلنة فسوقها أمام الواحد الأحد وإمام أعين الناس!!!!!