ثورة الامام الحسين تعلنها الشعوب العربيه بوجه الطغات
ان من ينظر الى العالم العربي والاحداث التي تجري بسرعه لايمكن تصورها من مراحل التغيير الجذري للحكام العرب واحزابهم المفسده التي تمارس شتى انواع الظلم والحرمان ضد ابناء جلدتها وكانت وما زالت الاحزاب الحاكمه تتحكم بمقدرات الشعوب وتستهتر بارواح ودماء واموال الناس وتتخذ من ابناء الشعب الشرفاء من الجيش والشرطه ادوات لصد انتفاضة الشعوب الثائره على الظلم والفساد وها هي تونس الثوار ومصر الاحرار واليمن الحبيبه والاردن الصابره والجزائر الثائره ولاندي غدا من سيكون والعجب وكل العجب من بلد الثائرين البلد الذي يحتوى ضريح سيد الثوار والشهداء الذي لم يركن طرفت عين عن ظلم مارسته الطغات فقال خطابه الشهير وهو يخاطب يزيد لعنه الله ان مثلي لا يبايع مثلك ان امامنا سلام الله عليه يعلم الاجيال تلو الاجيال وكل من يسير على خطاه ان يكون مثله لا بيعة له للظالمين والمفسدين وها نحن نسير بمسيرتنا الملوينه الى كربلاء الثوره والاباء كربلاء الاصلاح ورفض الفساد كربلاء الخلود والاباء ونرد من قلوب صادقه كلا كلا للظالم كلا كلا للمفسد كلا كلا
للطغات وها نحن الان نستلهم جميع ما انبثقت منه معركة الطف الخالده من قيم ومبادئ ترسم للشعوب طريق الحريه الحقيقيه لا تلك الحريه التي يرسمها لنا دول الغرب حرية الذل والهوان والركون الى الظالمين والمفسدين الى متى تبقى دمائنا وارواحنا واموالنا رهان بيد دول الجوار الى متى بلد الثوار يبقى يعاني الى متى ياعراق والله لو سمعتم انين العراق لقال لكم
اذ الشعب يوما اراد الحيات فلابد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر
