غيرة العراقي عضو خبير
الجنس : العمر : 40 تاريخ التسجيل : 25/10/2010 عدد المساهمات : 217 الأوسمة :
| موضوع: فتاة عراقية تروي كيف نجى عمها من قبضة مليشيات مقتدى اللواطي عليهم لعنة الله ولعنة أئم الإثنين ديسمبر 20, 2010 8:17 am | |
| فتاة عراقية تروي كيف نجى عمها من قبضة مليشيات مقتدى اللواطي عليهم لعنة الله ولعنة أئمة آل البيت أجمعين بالتاكيد عندما تسمعون عنوان المقال سوف تقولون ان كاتبه بالتأكيد مسه الجنون وان نهاية كل من وقع في قبضة جيش المهدي الارهابي معروفة.. ولا نحتاج الى ان نعرف من نجا لان هذا مستحيل عند أصحاب اللباس الاسود ان يكون ناجي.. ولكن انا اقول ان هنالك من نجا منهم وهو عمي اخو أبي البالغ من العمر 42 سنة وسوف اروي لكم هذا الحدث الذي لم ننساه:ابدأ الحديث بالكلام عن عمي كمقدمة عن حياته لست امدحه ولكن انا كما اعرفه ويعرفه الناس :طيب وهاديءوشخصية محبوبة وخفيف الدم ولا يتدخل بأي شيء, ساكن حتى لو هاج البحر حوله هاديء حتى لو اقتلعت الريح الاشجار قد يكون وصفي لعمي مبالغ فيه ولكان لشدة حبي له.. عمي هذا له اربع اولاد وبنت واحدة وابنه الصغير عمره سنة واحدة كان عقيد بالجيش العراقي البطل السابق في المنشاة العسكرية بالتاجي وكان الجنود يحبونه كثيراً وهو ايضا عندما حدث السقوط اقسم بالله العظيم وهو قسم مابعده قسم انه عاد الى البيت لم يحمل معه شيئاً حتى فراشه الذي كان ينام عليه في المنشاة تركه وعاد الى البيت مرتديا بدلته العسكريه وكان فقط حاملا شيئا من بقايا كونه عقيد وهو المسدس الخاص بهِ.كان ابي وغيره من الناس يلومون عمي لماذا لم تحضر شيئا من المولدات الكبيرة الجديدة التي جاءت انذاك تجهيز جديد للمنشاة والتي تكفي اربعين بيتاً كنا قد جعلناها في خدمة المنطقة وبهذا فهي لا يمكن ان تعد فرهودا لكنه لم يقبل على هذا القول وقال والله لن اخذ شيء يشترك به 27مليون عراقي وغداً يوم نقف بالمحشر يريدون حقهم مني.. سؤال يطرح نفسه أهكذا فكر من سرق مخازن العراق أهكذا فكر من سرق اموال الدولة ومذخراتها العلمية والآثار العظيمة لهذا البلد المهم لا اريد ان اطيل.. لكن هذه مقدمة قليلة في حق عمي العزيز..بعد ذلك لم يبق لعمي عمل فألمت به الحاجة لفتح محل جملة ليعيل الاسرة.. ولكن لم يكن يعرف ان هذا المحل هو باب الموت الذي فتحه امامه, حيث كان عمي يتسوق بالبداية من من سوق جملية في بغداد الحبيبة, وفي يوم ذهب لتسوق مع ابن عمته الى بغداد الى سوق جميلة عندما وصل هنالك عرفنا نحن هنا ان المرقديين بسامراء تم تفجيرهما واترك الواقعة او اذكرها كما ذكرها عمي انه كان في سوق جميلة ولا يدري بهذه الاحداث يقول اكملنا مسواقنا واتجهنا الى السيارة ولكن نسيت ان اشتري مشروبات فرجعت الى صاحب البيبسي.. ويقول تركت ابن عمتي عند السيارة وبعدما رجعت لم اجده وما احسست الا واني أجر من الخلف بقوة واذا برجال يسحبونني الى سيارات تابعة لوزارة الداخلية فتفاجئت..!ووجدت ابن عمتي امامي ولكن عندما اردوا ان يصعدوني بالسيارة بواسطة الضرب لم يبق مكان فانزلوا ابن عمتي ووضعوني بدل مكانه وتمكن هو من الهرب فلحقوا به.. يقول واخذوني ومعي 35 رجلا الى مدينة الارهاب وسوء الاخلاق مدينة الصدر ويقول تعرضنا لضرب هنالك وشدوا اعيوننا وبدأت اسمع بكاء كنحيب النساء في مجلس العزاء ولان عمي ذو اخلاق ومسلم وعلى دين فقال لهم: ماذا بكم؟أتبكون والله اننا يجب ان نشكر الله على مانحن فيه من نعمة على الاقل اننا نعلم اننا سوف نموت شهداء فليستغفر كل منا ربه ويدعوه عما ارتكب من المعاصي ونشكره على هذه النعمة فالموت ياتي فجاة وعلى غفلة ونحن لم ياتينا غفلة بل لدينا فرصة كبيرة لتوبه قبل ان نقتل كما اننا لم نفعل شيئا لنقتل عليه.. ابكانا عمي عند ما قال هذا الكلام, في تلك الاثناء وصل ابن عمة ابي الينا واخبر ابي بان أخوه اخذوه جيش المهدي وانه استطاع ان يهرب ولم يستطيع ان ينقذ عمي.. وعندما اعلمنا بالخبر لا اقول لكم كيف كان الموقف لانه لايوصف ابدا ابدا..وبدانا نبكي بكاءا على عمي على اساس انه لن يرجع وهذا شيء مؤكد إلا إذا حصلت معجزة.. مع أمل ضعيف.بدأ أبي يتصل ويجري اتصالات بكل من يعرف في وزارة الداخلية والحمد لله زوج عمتي كان لواء في الجيش العراقي البطل السابق وكان في الجنوب وله علاقات واسعة هنالك مع المشايخ والسادة من الشيعة ومنهم اليعقوبي فاتصل به وقال له عن الامر ولان اليعقوبي صديق زوج عمتي فاتصل بجيش المهدي وامر باستثناء هذا الرجل مع الرجال الذين هم شيعة والمتزوجين بشيعات.. يقول عمي وبينما انا جالس استمع قصص من هذا وذاك الذين يقولون والله لاذنب لنا والاخر طالب جامعي يعمل في اوقات الفراغ كي يصرف على دراسته.. دخلوا علينا ملاثيم موشحين بالسواد ونادوا اسمي فقمت وقلت الشهادة واودعت الذين معي ويقول فاجروا معي تحقيق ثم قالوا انت استثناء وموصى عليك من السادة لذا انت افراج يقول بقيت في صدمة ولست مصدقا مايقولون كيف اصدق بهم..! وانا اسمع عنهم العجب كما اني من اهل السنة فمن اين جاءت التزكية والاستثناء؟ جاءنا الخبر ان عمي قد بات في احد بيوت مدينة الصدر في الساعة11 ليلا ونحن كنا انذاك نبكي والناس تتوافد علينا وتدعو له, وعندما وصل الخبر لم نصدق واكد لنا زوج عمتي الخبر وقال انه يبات الان عند رجل اسمه ابو درع يقول عمي :لم تغمض عيني لان بمجرد اني اتذكر اني انام عند رجل بهذا الاسم فكيف آمن من الغدر كيف للنوم ان يدخل عيني؟وعندما اصبحت الصباح اخذوني الى الكراج ووجدت ابن خالتي ينتظرني هناك ولم اصدق انني افلت منهم الى ان صعدت السيارة ومشت بنا بعيدا عنهم فتنفست الطلقاء وكأنني لم اتنفس منه سابقا واحسست اني كنت بقبر وخرجت للتو منه فحمدت الله كثيرا وتذكرت الذين تركتهم من الشباب والرجال عند جيش المهدي ودعوت الله ان يفرج كربهم. عندما عاد عمي الينا لاعرف كيف اصف تلك اللحظة فقد كانت لحظة مثالية انفرشت الارض بالجكليت والهلاهل ليس فقط من اقربائه وانما من كل اهل المنطقة المحبين له.واستقبلوا اهالي المنطقة عمي استقبالا حار وخصوصا اهله وجاؤا اليه اهل شاب كان يدرس في كلية الشريعة اخذوه وطلبوا من اهله 8 دفاتر ليرجعوه واستدانوا وباعوا كل شي لاعادته فعاد اليهم ولكن كيف عاد.. عاد اليهم ممزقا وممثل بجثته ميتا وفاقد كل روح الشباب التي لم يراها جاءت ام الشاب وكان اخر العنقود وبكت بكاءا حار فبكينا كان هذا الشاب الذي اختطف قبل اسبوعين من اختطاف عمي شاب قمة في الدين والخلق.أخيرا كنت افكر بالذين بقوا عند جيش المهدي من سوف يخرجهم اقول ان الذي اخرج عمي هو الرحمن وهو القادر على اخراجهم واخيرا اقول نعم ان عمي نجا من جيش المهدي وان الذي انجاه الله الرحمن الذي لم يكتب له الموت عند جيش المهدي وانما الله سبحانه وتعالى..
http://www.aklamkom.com/vb/s howthread.php?t=27384 | |
|