اسلامى
السلام عليكم ورحم الله وبركاته
مرحباً بك/ي اخي/ اختي الكريم/ة
نحن لانجبر احد علي التسجيل بالمنتدي كما تعلمنا من ديننا العظيم
لكن اعلم انا مشاركتك بالمواضيع والردود بالمنتدي تزيد اجرك عند الله
والله ولي التوفيق انشاء الله

اسلامى
السلام عليكم ورحم الله وبركاته
مرحباً بك/ي اخي/ اختي الكريم/ة
نحن لانجبر احد علي التسجيل بالمنتدي كما تعلمنا من ديننا العظيم
لكن اعلم انا مشاركتك بالمواضيع والردود بالمنتدي تزيد اجرك عند الله
والله ولي التوفيق انشاء الله

اسلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامى

اللهم اعز الإسلام وانصر المسلمين والمجاهدين في كل مكان,اللهم انصرنا علي القوم الكافرين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مفاتح الفرج

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
محمد الميانى
عضو خبير
عضو خبير
محمد الميانى


الجنس : ذكر
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 24/10/2011
عدد المساهمات : 209
الأوسمة : لايوجد وسام

مفاتح الفرج - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: مفاتح الفرج   مفاتح الفرج - صفحة 2 Emptyالخميس ديسمبر 22, 2011 11:38 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

إن
الإنسان لا يخلو في هذه الحياة من المتاعب والأحزان وتقلُّب الأطوار
وتعاقب الأدوار فكما نرى في الطبيعة اختلاف الليل والنهار وتعاقب الفصول
خلال العام من ربيع وصيف وخريف وشتاء كذلك نرى النفوس يتعاقب عليها القبض
والبسط والعسر واليسر فيتقلَّب المرء بين السرور والأحزان وقد يدور عليها
الخير والشر والبأساء والنعماء فيظهر عليه الابتهاج أو الاكتئاب فالسرور
والحزن يظهران على وجه الإنسان ليعبرا عما في نفسه من جلال أو جمال وقبض
أو بسط

وأسباب القبض كثيرة منها : كثرة الحجب المتراكمة على النفس لذنب وقع وهذا
يزول بالتوبة والاستغفار وقد يكون القبض بسبب أمل ضاع أوأمنيَّة لم يستطع
المرء تحقيقها وعلاج ذلك بالتسليم لأمر الله والرضا عما قضاه وتفويض الأمر
كله لله

وربما يكون سبب القبض ظلمٌ وقع على المرء نفسه أو
ماله أوأهله وعلاجه بالصبر وسعة الصدر وصدق الالتجاء إلى حضرة الله
وتفويضه سبحانه في ردِّ الظلم ودفع المكروه

وهناك قبضٌ لا يعرف له سبب وهذا يزول بالكفِّ عن الأقوال والأفعال مع
ملازمة الصمت والسكون انتظاراً لفرج الله فإن بعد القبض بسطا وإنَّ مع
العسر يسرا .

ومع العسر إن تدبرت يسرٌ \ ومع الرضا كلُ شئٍ يهـون

فنهاية الشدة هي بداية الفرج وربما أفادك ليل القبض ما لم تستنفذه في إشراق
نهار البسط فقد ينكشف ليل القبض بظهور نجم يهديك أو قمر يضئ لك الطريق أو
شمس تبصر بها سبيل الخلاص .

اشــتدِّي أزمـة تنفرجي \ قد أذن ليــلك بالبلج
وظــــــلام الليل له سرج \ حتى يغشاه أبو السرج
وسحــاب الخير له مطر \ فإذا جـــاء الأبان تجى

وأما أسباب البسط فكثيرة جداً منها التوفيق في طاعة الله أو زيادة من
الدنيا أو إقبال الناس عليك أو إطراؤهم لك ومدحهم إياك وهذا كله يقتضي منك
أن تشكر الله على نعمه وتوفيقه وألا يؤدي إقبال الدنيا عليك إلى الغرور
والبطر والتعالي والزهو ولا يغرُّك ثناء الناس ومدحهم لك بالصلاح وأنت خالٍ
منه أو يفتنك ذكرهم لك بما لا تستحق أو يخدعك حسن ظنِّهم بك عن يقينك بما
في نفسك واحذر أن يظهر الله للناس ذرَّة مما بطن فيك من العيوب فيمقتك
أقرب الناس إليك ولا تصغ إلى من يمدحونك من المنافقين لحاجة في نفوسهم
فإذا قضيت حاجاتهم انتهى مديحهم لك وإذا لم تقض سخروا منك واغتابوك فقابل
المدح كمادح نفسه وذمُّ الرجل نفسه هو مدح لها

وهناك بسطٌ بسبب الإشراقات القلبية والمكاشفات
الروحانية والمؤانسات القدسية فعلى من يختصُّه الله به أن يسير فيه في
حدود الأدب مع الله فقد قال أحد العارفين { فتح لي باب البسط فانبسطتُ فحُجِبْتُ}والله يقول{وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ}

وربما يتبادر إلى الذهن سؤال وهو لماذا يبتلى الله أحبابه فقد ابتلى آدم
بإبليس وإبراهيم بالنمروذ وموسى بفرعون ونبينا محمد بأبي جهل وقد قال {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِّنَ الْمُجْرِمِينَ}والسرُّ
في ذلك أن البلاء يخلِّص القلب كليَّة لله لأن المرء عند الشدائد
والأزمات يتوجه بالكليَّة إلى الله تعالى مستغفراً ومتضرعاً بالدعاء
ليمنحه الرضا بقضائه ويلهمه الشكر على نعمائه ومن هنا نرى أن الله تعالى
يبتلي بعض أوليائه في بدايتهم ثم يكون النصر لهم في نهايتهم ليرفع
الابتلاء أقدارهم ويكمل بالنعماء أنوارهم

فالإنسان لا يتطهَّر إلا بتقلبه بين الخير والشر والعسر واليسر وانظر معي
إلى سليمان الذي أعطى فشكر وإلى أيوب الذي ابتلى فصبر وإلى يوسف الذي قدر
فغفر فإن الله إذا أحب عبداً ابتلاه فإذا صبر قربه واجتباه وإذا رضى اصطفاه
وأعطاه فوق ما يتمناه هذا إلى أن البلاء يحقِّق العبد بأوصاف العبودية من
الذل والإنكسار والشعور بالحاجة والاضطرار وهذا ما يؤهله للقرب من حضرة
العزيز الغفار.

وهذا ما يوضحه أحد الصالحين عند توضيحه لقول الله تبارك اسمه وتعالى شأنه {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ } وقوله النبى (أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وتمامه (.. فَأَكْثِرُوا الدُّعَاء) ، رواه مسلم وأحمد وسنن أبي داوود .

حيث يقول{{ فإنَّ في هذه الآية والحديث تصريحاً
بعدم تحيُّز الحق تبارك وتعالى في جهة دون أخرى أي فكما تطلبونه في
العلوِّ ، فاطلبوه كذلك في السفل وخالفوا وهمكم وإنما جعل الشارع(صلى الله عليه وسلم)
حال العبد في السجود أقرب من ربه دون القيام مثلا لأن من خصائص الحضرة أن
لا يدخلها أحد إلا بوصف الذل والانكسار فإذا عفَّر العبد محاسنه في
التراب كان أقرب في مشهده من ربه من حالة القيام فالقرب والبعد راجع إلى
شهود العبد ربه لا إلى الحق تبارك وتعالى في نفسه فإن أقربيته واحدة ، قال
تبارك وتعالى في حق المحتضر{وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ } و {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ }[ أي الإنسان ]( مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }
انتهى.

فالدعاء نور الروح وهداها وإشراق النفس وسناها وهو علاج القلق الذي ينتاب
الإنسان في أوقات الأزمات ودواء الاضطراب والقنوط وهو الإكسير الذي
يتجرَّعه المؤمن فيزول اضطرابه ويسكن قلقه وتنزل السكينة والطمأنينة على
قلبه ويفرح فيه بلطف ربه هذا إلى جانب أنه يُزيل ما ران على القلب ويذيب
الغشاوات التي تعلو صفحة الفؤاد ويجتث من الوجدان شرايين الغلظة والجفوة
والقسوة ففيه طهارة القلوب وتزكية النفوس وتثقيف العقول وتيسير الأرزاق
والشفاء من كل داء ودوام المسرات والسلامة من العاهات وهو سلاح المؤمن الذي
ينفع مما نزل ومما لم ينزل فكن على يقين من أن إجابة الدعاء معلقة بمشيئة
الله تعالى والحق يقول{فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء}

وقد ورد أن البلاء ينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان حتى يغلب الدعاء البلاء وقد صدق رسول الله حيث يقول ( لاَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلاَّ الدُّعَاءُ، وَلاَ يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلاَّ الْبِرُّ )عن سلمان رضيَ اللَّهُ عنهُ ، جامع الأحاديث والمراسيل ومشكاة المصابيح والفتح الكبير

وقد وضح هذه الحقيقة الإمام الغزالي رضي الله عنه حيث يقول{
فإن قلت فما فائدة الدُّعاء والقضاء لا مردَّ له ؟ قلت : إن من القضاء
ردَّ البلاء بالدُّعاء والدُّعاء سببٌ لردِّ البلاء واستجلاب الرحمة كما
أن الترس سبب لردِّ الســـهم فيتدافعان كذلك الدعاء والبلاء يتعالجان
}فإذا ابتليت بمحنة يا أخي المؤمن فقل(ذلك تقدير العزيز العليم)وإذا رأيت
بليَّـة فقــل ( سنَّة الله في خلقه ) وإذا نزل بك مكروه ( فاذكر أن الله
ابتلى بالمكاره الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين)

فمن كانت له فطنة وبصيرة علم أن أيام الابتلاء قصيرة
وقد جمعنا في هذا الموضوع دعوات مستجابات واستغاثات مجربات وصلوات فاتحات
وأحزاب كاشفات للهموم والكروب والملمات وهي من كتاب الله تعالى ومن أقواله
رسوله الكريم ومن هدي السلف الصالح فاجعلها سميرك ورفيقك وستجدها الصديق
الذي يرضيـك دائماً وتستريح إليه كلما نزل بك همٌّ أو غمٌّ وعند المتاعب
والأزمات فقد جربناها فوجدناها سريعة الإجابة في تفريج الكروب وقضاء
الحاجات بإذن الله تعالى وإياك والقلق والاضطراب والاستسلام للنحيب
والبكاء واليأس من تحقيق الرجاء وكن كالشجرة العظيمة العالية لا تؤثر فيها
الرياح العاتية

فإذا صادفتك مشكلة فافحص أوجه حلِّها حتى لا تقع في مثلها وخذ في الأسباب
وانتظر الفرج ولا تفقد الأمل ولا تضيِّع وقتك في القلق والاضطراب وفي لعن
الحياة ودع التدبير لمدبِّر الأكوان مع الأخذ في الأسباب واعلم أن الله
وحده يصرِّف الأمور ويفرِّج الكروب فاعرض مشاكلك كلها عليه وإن لم يكن ما
تريد فليكن منك الرضا بما يريد والله غالبٌ على أمره

فقد أوحى الله إلى شعيب عليه السلام : يا شُعيب هبْ
لِي مِنْ وَقْتِكَ الْخُضُوعَ وَمِنْ قَلْبِكَ الْخُشُوعَ وَمِنْ
عَيْنَيْكَ الدُّمُوعَ ثُمَّ ادْعُنِي، فَإِنِّي قَرِيبٌ. فاتَّجه يا أخي
إلى الله وعوِّد لسانك مناجــاة الله وتوقع الخير دائمـــــاً من الله
وكرِّر دائــــــماً قول الحق سبحانه {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً } أسأل الله أن ينفع بهذه الأدعية والاستغاثات كل من قرأهــا أو دعا بهــا أو أوصــلها لمن يحتاجهـــا أو دلَّ عليها الطـــالب لها

يتبع إن شــــــــــــــــــــــاء اللــــــــــه








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
محمد الميانى
عضو خبير
عضو خبير



تاريخ التسجيل : 24/10/2011
عدد المساهمات : 209

مفاتح الفرج - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفاتح الفرج   مفاتح الفرج - صفحة 2 Emptyالأحد يناير 08, 2012 10:56 pm


علاج القرآن لضيق الأرزاق


روى الطبراني عن معاذ رضي الله عنه أن النبي قال :
يا مُعَاذُ أَلاَ أُعَلِّمُكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ
مِنَ الدَّيْنِ مِثْلُ ثُبَيْرَ أَدَّاهُ الله عَنْكَ فادْعُ الله يا
مُعَـــاذُ قُلْ اللهمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ
وتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ، وتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ، وتُذِلُّ
مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ
تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ
وتُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وتُخْرِجَ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ
وتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ رَحْمَنَ الدُّنْيَا والآخِرَةِ
ورَحِيمَهُمَا تُعْطِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُمَا وتَمْنَعُ مَنْ تَشَاءُ
ارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ )


أخرج عبد الرزاق في المصنَّف عن رجل من قريش قال : كان رسول الله إذا دخل
عليه بعض الضيق في الرزق أمر أهله بالصلاة ثم قرأ هذه الآية {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى }

وأخرج الإمام أحمد بن حنبل في الزهد ، وابن أبي حاتم في تفسيره عن ثابت رضى الله عنهم أجمعين ، قال :
كان رسول الله إذا أصابت أهله خصاصة ؛ نـادى أهله بالصلاة : صلُّوا صلُّوا ، قال ثابت : كانت الأنبياء إذا نزل بهم أمر فزعوا إلى الصلاة

أخرج الطبراني وابن مردويه عن معاذ قال : قال النبى : يا أَيُّها النَّاسُ اتَّخِذُوا تَقْوى الله تِجَارَةً يَأْتِكُمُ الرِّزْقُ بلا بِضَاعَةٍ ولا تِجَارَةٍ ثم قرأ [وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ]

وأخرج أحمد ، والحاكم وصححه ، والبيهقي في شعب الإيمان عن أَبي ذَرَ رضِي اللَّهُ عنْه ، قَالَ : قال رسول الله : يَا أَبَا ذَرَ إِني لأعْرِفُ آيَةً لَوْ أَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَخَذُوا بها لَكَفَتْهُمْ (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً)

وأخرج ابن أبي حاتم في تفسيره عن عمران بن حصين أنَّ رسول الله قال : مَنْ
انْقَطَعَ إِلَى اللهِ كَفَاهُ كُلَّ مَؤُونَةٍ ، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثَ
لا يَحْتَسِبُ ، وَمَنْ انْقَطَعَ إِلَى الْدُّنْيَا ؛ وَكَلَهُ اللهُ
إِلَيْهَا


وفي الجامع الكبير للسيوطي روى أبو الشيخ ابن حبان عن جبير بن مطعم ، قال :
قال لي رسول الله : أَتُحِبُّ يا جُبَيْرُ إِذَا خَرَجْتَ في سَفَرٍ أَنْ
تَكُونَ مِنْ أَمْثَلِ أَصْحَابِكَ هَيْئَةً وأَكْثَرِهِمْ زَاداً ؟ فقلت
: نعم بأبي أنت وأمي قال :
(( فَاقْرَأْ
هَذِهِ السُّورَ الخَمْسَ : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و{إِذَا
جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ } و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } و {قُلْ
أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ } و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ }
وافْتَتِحْ
كُلَّ سُورَةٍ بِبِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ واخْتِمْ
قِرَاءَتَكَ بِبِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )) قال جبير : وكنت
غنياً كثير المالِ فكنت أخرج ( مع من شاء الله أن أخرج معهم ) في سفر ،
فأكون أَبَذَّهُمْ هيئةً ، وأقلهم زاداً ، فما زلت منذ علمنيهنَّ رسول
الله وقرأت بهن أكون من أحسنهن هيئةً ، وأكثرهم زادا ً، حتى أرجعَ من سفري
(ذَلِكَ) رواه أبو يعلى.

وقال الإمام السيوطي رحمه الله تعالى رحمة واسعة في رسالته (حصول الرفق
بأصول الرزق ){من كتب يوم الجمعة بعد الصلاة قوله سبحانه وتعالى{وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ } وجعلها في بيته ، أو في حانوته ، كثَّر الله خيره }}.

*قضــاء الحوائــج

روى المحاملي في أماليه عن عبد الله بن الزبير ( قال الحافظ السيوطي وله شاهد مرسل عند الدرامي)عن النبي أنه قال : مَنْ جَعَلَ " يَس " أَمَامَ حَاجَةٍ قُضِيَتْ لَهُ


قال صاحب خزينة الأسرار :{{ ويبدأ بقراءة يس سبع مرات ، أو إحدى وعشرين مرة
، أو إحدى وأربعين مرة فلا شك ولا شبهة في تأثيرها فإن الله تعالى يقضي
حاجته بلطفه وكرمه }}.

وقال الإمام أبو العزائم : {{ يقرأ من أول السورة إلى قوله تعالى {بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ } ثم يدعو بما يشاء ، وبعد الدعاء يكرر قوله سبحانه{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } ( إحدى وأربعين مرة ) ثم يختم السورة }} وهذه الكيفيَّـة مجرَّبة لقضاء الحوائج

وفي فوائد الإمام الشرجي كيفيَّة لقضاء الحوائج ( منقولة من كتاب (آداب
الفقراء ) للشيخ أبي القاسم القشيري رحمه الله ){ يتوضأ وضوءاً جديداً ثم
يصلي أربع ركعات بتشهُّدين وتسليمتين يقرأ في الأولى بعد الفاتحة : {رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً } عشراً وفي الثانية بعد الفاتحة : {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي} عشراً ، وفي الثالثة بعد الفاتحة : {فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ } عشراً ، وفي الرابعة بعد الفاتحة {رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }عشراً ، ثم يسجد بعد الفراغ ويقول في سجوده : {لَّا
إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي
الْمُؤْمِنِينَ}
إحدى وأربعين مرة ، ثم يسأل الله تعالى حاجته تقضى بإذنه تعالى }}.

وقال الإمام اليافعي في كتـــاب ( الدر النظيم في خواص القرآن العظيم ) في
الكلام عن البسملة {{ ولقضاء الحوائج مما نقلته من خطِّ بعض العارفين نقله
عن الإمام جعفر الصادق ، أنه قال : من كانت له حاجة مهمَّة إلى الله
تعالى ؛ فليكتب رقعة فيها : بسم الله الرحمن الرحيم ، من عبده الذليل إلى
ربه الجليل(أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
ويرمي الورقة في الماء الجاري ويقول : إلهي بمحمد وآله الطيبين وصحبه
المرتضين اقض حاجتي يا أكرم الأكرمين وتذكر حاجتك فإنها تقضى إن شاء الله
تعالى }}.

*من أسرار الفاتحة

قال ابن القيم في كتابه(زاد المعاد في هدى خير العباد):{{ كل داء له دواء ،
وأنا أحسنت المداواة بالفاتحة ، فوجدت لها تأثيراً عجيباً في الشفاء ،
وذلك أني مكثت بمكة مدة يعتريني أدواء لا أجد لها طبيباً ولا مداوياً ،
فقلت : يا نفسي دعيني دعيني أعالج نفسي بالفاتحة ؛ ففعلت ؛ فرأيت لها
تأثيراً عجيباً ، وكنت أصف ذلك لمن اشتكى ألماً شديداً ، فكان كثيراً منهم
يبرأون سريعاً ببركة الفاتحة

ثم قال : وقد يتخلف الشفاء لضعف همة الفاعل، أو لعدم قبول المحل أن
يتداوى بكتابة الفاتحة، أو أن يتداوى بقراءة الفاتحة، فكذلك يتخلَّف
الشفاء لضعف همِّة القارئ أو لتغيير القارئ في المخرج والصفات أو لعدم
قبول المحل وإلا فالآيات والأدعية في نفسها نافعة شافية } وهكذا ، فإن
فاتحة الكتاب تبرئ الأسقام ، والآلام ، وتعجِّل العافية في حينها ،

وقد ورد في ذلك : عن عبد الملك بن عُمير مُرْسَـلاً فيما رواه البيهقى : قَالَ النَّبِيُّ : فَاتِحَةُ الْكِتَابِ شِفَاءٌ مِنْ كُل دَاءٍ

قال المناوي : {{ أى شفاءاً من : داء الجهل ، والمعاصي ، والأمراض الظاهرة ،
والباطنة ، وأنها كذلك لمن تدبَّــر وتفكَّـــر وجــــرَّب وقــــوى
يقينه }}.

عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: فَاتِحَةُ الْكِتَابِ شِفَاءٌ مِنَ السَّم (رواه بن منصور والبيهقي )

وأخرج الخلعي عن جابر : فَاتِحَةُ الْكِتَابِ شِفَاءٌ مِنْ كُل شئ إلا السَّام (الموت)

والرقية بالفاتحة ثابتة بما فعله أصحاب رسول الله ومنه عن أَبِي سَعِيد
الخدرى قال رواه أبو عبيد، وأحمد، والشيخان، وأبو داود، والترمذي،
والنسائي، وابن ماجة، وابن جرير، والحاكم، والبيهقي) بَعَثنَا
رَسُولُ الله في سَرِيَّةٍ، فَنَزَلنَا بِقَوْمٍ فَسَأَلنَاهُمْ القِرَى
فلم يَقْرُونَا، فَلُدِغَ سَيِّدُهُم فَأَتَوْنَا، فقالُوا: هَلْ فِيكُم
مَنْ يَرْقِي مِنَ العَقْرَبِ؟ ، قُلْتُ: نَعَم أَنَا، وَلَكِنْ لاَ
أَرْقِيِه حتى تُعْطُونَا غَنَماً، قالُوا: فَإِنَّا نُعْطِيكُمْ
ثَلاَثِينَ شَاةً؛ فَقَبِلْنَا، فَقَرَأْتُ عَلَيِه الْحَمْدَ لله سَبْعَ
مَرَّاتٍ، فَبَرأَ وقَبَضْنَا الغَنَم. قَالَ: فَعَرَضَ في أَنْفُسِنَا
مِنْهَا شَيْءٌ، فَقُلْنَا لاَ تَعْجَلُوا حتى تَأْتُوا رَسُولَ الله،
قالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَيْهِ ذَكَرْتُ لَهُ الذي صَنَعْتُ قالَ: ((
وَمَا عَلِمْتَ أَنَّهَا رُقَيْةٌ؟ اقْبِضُوا الغَنَمَ وَاضْرِبُوا لي
مَعَكُمْ بِسَهْمٍ ))
````
وقد قال الشيخ البوني رحمه الله في (شمس المعارف) :{{ وفقني الله وإياكم ،
فإن فاتحة الكتاب لها خواصٌ عجيبة ، ومن خواصها كما قال رسول الله (فيما
رواه البزَّار عن أنس ) : أنَّ مَنْ قرَأها عندَ
وضعِ جَنبهِ على الفِراش وَقَرأ معها " قُلْ هو اللهُ أحدٌ" ثلاثاً و"
المُعَوِّذَتَين " فقد أمِنَ مِنْ كُلِّ شئ إلا المُوت
كما أخرج الطبراني عن الســائب بن يزرد قوله : عوَّذَنِي رسولُ الله بفاتحة الكتاب تَفْلا }}.


وقد نقل صاحب ( خزينة الأسرار )،{{ من كان له حاجةٌ ؛ فليقرأ الفاتحة
أربعين مرةً بعد صلاة المغرب عند الفراغ من الفرض والسنَّة ، ولا يقوم من
مكانه حتى يفرغ من قراءة الفاتحة ، وبعده يسأل مراده ؛ فإن الله تعالى
يقضيه لا محالة ، وقد جُرِّبَ فوجدناه نافعاً، ثم يقرأ هذا الدعاء بعد
الفراغ من قراءة الفاتحة : إلهي علمك كاف عن السؤال اكفني بحقِّ الفاتحة
سؤالاً وكرمُك كاف عن المقال أكرمني بحق الفاتحة مقالا وحصِّل ما في ضميري
}}.

وقال الشيخ البوني في كتابه ( شمس المعارف ):
{{ قال العلماء العارفون بالله تعالى ، في الفاتحة الشريفة ألف خاصية ظاهرة
، وألف خاصية باطنة ، ومن داوم على قراءتها ليلاً ونهاراً ؛ زال عنه
الكسل ، والفشل ، وطهَّر الله تعالى باطنه ، وظاهره من جميع الآفات
النفسانيَّة ، والإرادات الشيطانيَّة ، وألهمه الله تعالى العلم اللدنِّي ،
ظاهراً ، وباطناً ، ويكون القارئ على استقامة تامة . }}.

وقد روى صاحب تفسير " روح البيان " عن الحكيم الترمذي :{{ من داوم على
قراءة الفاتحة مع البسملة بين سنَّة الصبح وفرضه ، إحدى وأربعين مرة ، لم
يطلب منزلة إلا وجدها ، إن كان فقيراً أغناه الله ، وإن كان مديوناً قضى
عنه الدين ، وإن كان مريضاً شفاه الله سريعاً ، وإن كان ضعيفاً قوى ، وإن
كان غريباً عزّ وشرف بين الناس ، ويرزقه ولداً صالحاً لو كان عقيماً ، قال :
ومن يقرأ هذا الترتيب على وجع ومرض ، بنيَّة خالصة ، شفاه الله تعالى.،
فهي واقية لمن قرأها عن جميع الآفات والأمراض ،

وقد أخرج الديلمي عن عمران بن حصين قال : قال :النبى فاتحة الكتاب ، وآية الكرسي لا يقرؤهما عبد في داره فتُصيبُه ذلك اليوم عينُ إنْسٍ ولا جِنٍّ }}
علاج القرآن لضيق الأرزاق

يتبع إن شــــــــــاء اللــــــــــــه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الميانى
عضو خبير
عضو خبير



تاريخ التسجيل : 24/10/2011
عدد المساهمات : 209

مفاتح الفرج - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفاتح الفرج   مفاتح الفرج - صفحة 2 Emptyالإثنين يناير 09, 2012 10:57 pm



*الوقايةُ من الجان.


روى مسلم عن أبي هريرة عن النبي أنه قال : البَيْتُ الذي يُقْرَأُ فِيهِ البَقَرَةِ لا يَدْخُلُهُ الشَّيْطَانُ
وروى الدارمي فى ســننه عنْ ابنِ مسعودٍ موقوفاً : منْ قرأَ أربعَ آياتٍ
منْ أولِ سورةِ البقرةِ ، وآيةَ الكرسِي وآيتانِ بعدَ آيةِ الكرسِي وثلاثاً
منْ آخرِ سورةِ البقرةِ لم يقربْهُ وَلاَ أهلَهُ يومئذٍ شيطانٌ ولا شيءٌ
يكرهُهُ ولا يُقرأنَ علَى مجنونٍ إلاَّ أَفَاقَ

وروى البخاري عن أبي هريرة في قصة الصــدقة : أنَّ الجنِّيَ قَالَ لِي :
إذَا أَوَيْتَ إلَى فِرَاشِكَ ، فَٱقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ
أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ (اللَّهُ لاَ إلۤهَ إلاَّ هُوَ
الْحَيُّ الْقَيُّومُ) وَقَالَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ
وَلاَ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِـحَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ: أَمَا
إنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ

وأخرج ابن سعد والبيهقي عن أبي العالية عن خالد بن الوليد أنه كان يفزع من
الليل، فشكا ذلك إلى رسول الله فقال: إِنَّ جِبْريِلَ قَالَ لِي : إِنَّ
عِفْرِيتًا مِنَ الجِنَّ يَكِيدُكَ ، فَقُلْ: أعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ
التَّامَّةِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ ، مِنْ شَرِّ
مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ ، وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ، وَمِنْ شَرِّ مَا
ذَرَأَ فِي الأرْضِ ، وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا ، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ
اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلاَّ طارِقًا
يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحمٰنُ فقالهن خالد فذهب ذلك عنه

وروى أبو داود
والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أنس رضي الله عنه عن النبي أنه قال : منْ
وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ ، اذَّنَ في أُذُنِهِ اليُمْنى وأَقَامَ في أُذُنِهِ
اليُسْرى ؛ لمْ تُضُرُّهُ أُمُّ الصِّبْيَان (أم الصبيان:كناية عن الشيطان)
.

وقال النبى فيما رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق : ما قال عَبْدٌ : اللهمَّ
ربَّ السمواتِ السبعِ ، وربَّ العرش العظيم ، اكْفِنِي كُلَّ مُهِمٍ ، من
حيثُ شِئْتَ ، وِمِنُ أينَ شئت ؛ إلا أذهبَ اللهُ تَعَالى هَمَّهُ

*آيــات الحفــظ


نقل الدميري في (حياة الحيوان) عن بعض فقهاء اليمن قال{{ مررت على شاة ميتة
في قرية ، وإذا الذئاب يحومون حولها فتعجبت ، وظننت أن عندها حيَّة يهربون
منها فذكرت ما ورد في الحديث ، أنه يجب الشجاعة ولو بقتل حيَّة ، فأخذت
عصاي ، وتقدّمت إليها ، ففرَّ الذئـاب مني ، فنظرت ، فلم أر شيئاً ،
فقلبتها بالعصا ، فما رأيت شيئاً فنظرت فإذا في عنقها خيط فيه حرز فأخذته
فإذا فيه تميمة فيها هذه الآيات {وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ
الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } {فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ
الرَّاحِمِينَ } {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ
يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ} {وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ }
{وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ } {اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ}
{وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }{وَإِنَّ عَلَيْكُمْ
لَحَافِظِينَ كِرَاماً كَاتِبِينَ }{إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا
حَافِظٌ }{بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ }
{وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ } {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ
عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً} {إِنَّ رَبِّي عَلَىَ كُلِّ
شَيْءٍ حَفِيظٌ }{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ
لَحَافِظُونَ }{وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ }{وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ
}قال : فلما ولَّيتُ ؛ أقبلت الذئاب عليها فجعلوها قطعاً بينهم.}}

آيات الكفاية

{فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }{عَسَى
اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً
وَأَشَدُّ تَنكِيلاً }{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ
نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ
أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَعَلَى
اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } {فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ
وَيُلْقُواْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوَاْ أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ
وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثِقِفْتُمُوهُمْ وَأُوْلَـئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ
عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً }{وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا
بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ
الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً }{أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ
عَبْدَهُ} {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا
فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ} {وَهُوَ
الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ
مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ }اللهم بكهيعص اكفني ،
وبحمعسق احمنى ، يا كافي (إحدى عشر مرة).
( عن كتاب الوسائل الشافعة ).

يتبع إن شــــــــــــــاء اللــــــــــــه


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الميانى
عضو خبير
عضو خبير



تاريخ التسجيل : 24/10/2011
عدد المساهمات : 209

مفاتح الفرج - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفاتح الفرج   مفاتح الفرج - صفحة 2 Emptyالثلاثاء يناير 10, 2012 1:02 pm

[center][size=25]
آيات النطق في القرآن


يقرأ في فم الصبي قبل أن يتكلم ، ويقرأ لمن طرأ عليه السكوت : {مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ } {اقْرَأْ
كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً } {اقْرَأْ
بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ
وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ
مَا لَمْ يَعْلَمْ}{إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ
صَوَاباً}{ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ}{آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي
نَبِيّاً وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي
بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً}{وَأُوْلَـئِكُمْ جَعَلْنَا
لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً}
{قَالُوا
أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ
أَوَّلَ مَرَّةٍ} {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلّاً آتَيْنَا حُكْماً
وَعِلْماً}

( عن كتاب الوسائل الشافعة ).

*تيسير الولادة

روى ابن السني عن فاطمة أن رسول الله لما دنت ولادتها أمر أمَّ سلمة وزينب بنت جحش أن يأتيا فيقرأ عندها( آية الكرسي ) و {إِنَّ
رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ
أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ
يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ
بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ
الْعَالَمِينَ }
ويعوِّذاها بالمعوذتين

وروى البيهقي في الدعوات عن ابن عباس موقوفاً في المرأة يعسر عليها ولادتها
قال{{يكتب فى صفحة ثم تُغْسَل فتُسْقَى منها : بسم الله الذي لا إله إلا
هو الحكيم الكريم ، سبحان الله وتعالى ربِّ العرش العظيم الحمد لله ربِّ
العالمين ، (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ
يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا) (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ
مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ سَاعَةً مِّنْ نَهَارٍ بَلاَغٌ
فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ) }}


قال الخلال : حدثني عبد الله بن أحمد ، قال :
{رأيت أبي يكتب للمرأة إذا عسر عليها ولادتها في جام أبيض أو شئ نظيف حديث ابن عباس (أي السابق) }}

وقال ابن الحاج في المدخل (صفة دواء يفعل – أى يُذْهِبُ _ عسر النفاس.:
قال الشيخ (يعني شيخه ابن أبي جمرة رحمه الله) {{ يكتب في آنية جديدة:
أُخرج أيها الولد من بطن ضيق ومن تحت ضيق إلى سعة هذه الدنيا أخرج بقدرة
الذي جعلك في قرار مكين إلى قدر معلوم{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ}إلى آخر السورة {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}وتشربها النفساء ويرش منها على وجهها قال رحمه الله : أخذته عن بعض السادة المباركين ، فما كتبته لأحد إلا نجح في وقته }}.

ويروي النبهاني في كتابه(سعادة الدارين) عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله
عنهما قال{{ مرّ عيسى على نبينا وعليه السلام على بقرة قد اعترض ولدها في
بطنها ، فقالت: يا كلمة الله ، ادع الله لي أن يخلصني مما أنا فيه ، فقال :
يا خالق النفس من النفس ، ويا مخلص النفس من النفس ، ويا مخرج النفس من
النفس خلِّصــها ، قال: فرمت بولدها ، فإذا هي قائمة تشمُّه ، قال : فإذا
عسر على المرأة ولدها ، فاكتبه لها }}.

وذكر ابن القيم في (زاد المعاد) ، كتاباً آخر لذلك يكتب في إناء نظيف{إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ} وتشرب منه الحامل ويرشُّ على بطنها }}.

يتبع إن شـــــــــــــــــــاء اللـــــــــــــه





[/center]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الميانى
عضو خبير
عضو خبير



تاريخ التسجيل : 24/10/2011
عدد المساهمات : 209

مفاتح الفرج - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفاتح الفرج   مفاتح الفرج - صفحة 2 Emptyالأربعاء يناير 11, 2012 9:31 am

[size=25]فوائـد متفـرِّقة

ننتخب هذه الفوائـــد من كتــاب ( زاد المعــاد ) لابن قيم الجوزية قال رحمه الله :

كتاب للرعاف

كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يكتب على جبهته {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ}وسمعته
يقول : {{كتبتها لغير واحد فبرأ وقال: لا يجوز كتابتها بدم الرعاف كما
يفعله الجهَّال فإن الدم نجس فلا يجوز أن يكتب به كلام الله تعالى }} .

كتاب للحمَّى

{{ يكتب على ثلاث ورقات لطاف : بسم الله فرَّت بسم الله مرَّت بسم الله
قلَّت ويؤخذ كل يوم ورقة ويجعلها في فمه ويبتلعها بمــــــاء }} .

ونقل عن المروزي قوله :
{{ بلغ أبا عبد الله يعني الإمام أحمد إني حممت فكتب لي من الحمى رقعة فيها
((بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله وبالله محمد رسول الله {قُلْنَا يَا
نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ} اللهم ربَّ جبرائيل
وميكائيل وإسرافيل اشف صاحب هذا الكتاب بحولك وقوتك وجبروتك إله الحق
آمـــــين )) {وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ }

كتاب لعرق النسا :


{{ بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم ربَّ كل شئ ومليك كل شئ ، وخالق كل شئ ،
أنت خلقتني ، وأنت خلقت النسا فيّ ، فلا تسلِّطه على بدني ، ولا تسلِّطني
عليه بقطع ، واشفني شفاء لا يغادر سقماً ، لا شافي إلا أنت.}}

كتاب للعرق الضارب :

روى ابن ماجة ، و الترمذي في جامعه من حديث ابن عَبَّاسٍ : أَنَّ
النبيَّ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ مِنَ الْحُمَّى وَمِنَ الأَوْجَاعِ كُلَّهَا
أَنْ يَقُولَ : بِسمِ الله الكَبِيِر ، أَعُوذُ بِالله العَظيِمِ مِنْ
شَرِّ كُلِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ ، وَمِنْ شَرِّ حَرِّ النَّارِ

كتاب لوجع الضرس :

{{ يكتب على الخدِّ الذي يلي الوجع : بسم الله الرحمن الرحيم{قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ }وإن شاء كتب {وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }

[center]كتاب للخرَّاج (أى الدمِّل) :

يكتب عليه : {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ
فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً لَا تَرَى
فِيهَا عِوَجاً وَلَا أَمْتاً}
انتهى ما انتخبته من كتاب زاد المعاد لابن قيم الجوزية.

*عـلاج الصُّـداع


قال الدميري رحمه الله : ومما جرب للصُّداع فصَحَّ ما روي عن الإمام
الشافعي أنه قال: {{ وجد في بعض دور بني أمية درج من فضة ، وعليه قفل من
ذهب ، مكتوب على ظهره (( شفاء من كل داء)) ، وفي داخله مكتوب هذه الكلمات:
((بسم الله الرحمن الرحيم ، وبالله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي
العظيم، اسكن أيها الوجع ، سكَّنتك بالذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا
بإذنه ، إن الله بالناس لرؤوف رحيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله،
وبالله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، اسكن أيها الوجع،
سكَّنتك بالذي يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد
من بعده إنه كان حليماً غفوراً)).
قال الإمام الشافعي : فما احتجت معه إلى طبيب قط بإذن الله تعالى.}} (نقله النبهاني في( سعادة الدارين )).

ونقل النبهاني أيضاً عن الدميري قوله:
{{ ووجد أيضاً في ذخائر بني أمية ترسٌ مربعٌ من ذهب ، وعليه أزرار من
الزمرد الأخضر ، مملوءاً بالمسك والكافور والعنبر الخام، وكان من جعله على
رأسه أزال عنه الصداع البتَّه في الوقت والساعة ، فشقوا الترس ؛ فوجدوا في
باطن أزراره بطاقة مكتوب فيها :
(بسم الله
الرحمن الرحيم ذلك تخفيف من ربكم ورحمة)، (بسم الله الرحمن الرحيم يريد
الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفاً))، (بسم الله الرحمن الرحيم وإذا
سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني)، (بسم الله الرحمن
الرحيم ألم تر إلى ربك كيف مدَّ الظل ولو شاء لجعله ساكناً)، (بسم الله
الرحمن الرحيم وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم) .}}


*علاج المصروع

روى عبد الله ابن الإمام أحمد ، في زوائد المسند بسند حسن عن أبي كعب قال :
كنت
عند النبي فجاء أعرابي فقال: يا نبي الله إن لي أخاً وبه وجع، قال : وما
وجعه؟، قال: به لمم (أي جنون) ، قال: فأتني به، فوضعه بين يديه؛ فعوَّذه
النبي : بفاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول سورة البقرة، وهاتين الآيتيــن
{وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} وآية الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة
البقرة، وآية من آل عمران {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ
هُوَ} وآية من الأعراف {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ} وآخر سورة المؤمنون
{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ} وآية من سورة الجنِّ{وَأَنَّهُ
تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا} وعشر آيات من أول الصافات، وثلاث آيات من آخر
سورة الحشر و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } والمعوِّذتين ، فقام الرجل كأنه
لم يشك قط

وروى البيهقي وابن السني وأبو عبيد عن ابن مسعود أنه
قرأ في أذن مبتلى فأفاق فقال رسول الله : مَا قَرَأْتَ فِي أُذُنِهِ ؟
قَالَ: [أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ
إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ
إِلَهاً آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ
رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ
وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} فقال النبى : لَوْ أًنَّ رَجُلاً
مْوقِنَاً قَرَأَ بِهَا عَلَى جَبَلٍ لَزَال

يتبــــــــــــــــع إن شـــــــــــــــــــــــاءاللــــه





[/center]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الميانى
عضو خبير
عضو خبير



تاريخ التسجيل : 24/10/2011
عدد المساهمات : 209

مفاتح الفرج - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفاتح الفرج   مفاتح الفرج - صفحة 2 Emptyالخميس يناير 12, 2012 8:55 am

[center][color=#FF0000][center][size=16][size=25]

الشفاء من السحر

وروى ابن أبي حاتم عن ليث قال{ بلغني أن هؤلاء الآيات شفاء من السحر تقرأ على إناء فيه مـاء ، ثم يصبُّ على رأس المسحور :
الآية التي في سورة يونس {فَلَمَّا أَلْقَواْ
قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ
اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ
بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ}
وقوله
{فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ فَغُلِبُواْ
هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ
قَالُواْ آمَنَّا بِرِبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ}
وقوله
{إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ
أَتَى فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ
وَمُوسَى }

*الوقاية من الحيَّة والعقرب

قال الدميري{ ومما يدفع شرَّ الحيَّة والعقرب أن يقرأ عند النوم ثلاث مرات : (أعوذ بربِّ أوصافُهُ سَمِيّـَة ، من كل عقرب وحيَّـة) {سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ }
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الميانى
عضو خبير
عضو خبير



تاريخ التسجيل : 24/10/2011
عدد المساهمات : 209

مفاتح الفرج - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفاتح الفرج   مفاتح الفرج - صفحة 2 Emptyالجمعة يناير 13, 2012 7:07 pm

[size=25]

الأسْمَاءُ الْحُسْنَى

لما كانت الأسماء الحسنى الإلهية
كثيرة الخواص والفوائد جليلة المنافع والعوائد وهي باب من أبواب الإجابة
وسبب من أسباب الاستجابة فقد لجأ إليها الأنبياء والمرسلون والصديقون
والمقربون وقد فتح الله لنا ذلك بقوله سبحانه : {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}

وقد أشار إليها الرسول في دعائه حيث يقول : اللَّهُمَّ
إِنِّى أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ
أنْزَلْتَهُ فِي كِتابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أحدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ
اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ ، إلى آخره
(عن ابن مسعود ، صحيح ابن حبان)

ووجهنا
النبى إلى الأسماء الحسنى الإلهية فقال : إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى
تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ هُوَ
اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ
القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ
المُتَكَبِّرُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الغَفَّارُ القَهَّارُ
الوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الفَتَّاحُ العَلِيمُ القَابِضُ البَاسِطُ
الخَافِضُ الرَّافِعُ المُعِزُّ المُذِلُّ السَّمِيعُ البَصِيرُ الحَكَمُ
العَدْلُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ الحَلِيمُ العَظِيمُ الغَفُورُ الشَّكُورُ
العَلِيُّ الكَبِيرُ الحَفِيظُ المُقِيتُ الحَسِيبُ الجَلِيلُ الكَرِيمُ
الرَّقِيبُ المُجِيبُ الوَاسِعُ الحَكِيمُ الوَدُودُ المَجِيدُ البَاعِثُ
الشَّهِيدُ الحَقُّ الوَكِيلُ القَوِيُّ المَتِينُ الوَلِيُّ الحَمِيدُ
المُحْصِي المُبْدِئُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الحَيُّ القَيُّومُ
الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَاحِدُ الصَّمَدُ القَادِرُ المُقْتَدِرُ
المُقَدِّمُ المُؤَخِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ البَاطِنُ الوَالِيَ
المُتَعَالِي البَرُّ التَّوَّابُ المُنْتَقِمُ العَفُوُّ الرَّءُوفُ
مَالِكُ المُلْكِ ذُو الجَلالِ وَالإِكْرَامِ ، المُقْسِطُ الجَامِعُ
الغَنِيُّ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الهَادِي
البَدِيعُ البَاقِي الوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ "
(رواه الترمذي عن الإمام علي رضي الله عنه ، وروى عن أبى هريرة ، وأخرجه كثيرون بروايات ).

فلكل اسم صفة ليست في غيره من الأسماء وجميع ما يظهر في الكون فهو من مقتضيات الأسماء وكما يقول الشيخ عبد المقصود سالم في كتابه ( في ملكوت الله ص )7 :{لكل
اسم فلكاً وسماء وعرشاً يتجلى فيها الحق وتتنزل منها حكمته الخاصة من هذه
الأسماء بأيدي سدية من الأرواح الملائكية النورانية على قلب الكلمة
المحركة في الروح الخاص لهذا الاسم ومعناه ، فما من شئ إلا ولطف الله
مخزون فيه ، على مقتضى مشيئته الإلهية وإرادته الأزلية }

فإذا حصل لك قبض فقل : يا باسط يصرف عنك ما أنت فيه وإذا كنت عاصياً
فكرِّر : يا تواب يتب الله عليك ، وإذا كنت مريضاً ؛ فقل : يا شافي اشفني ،
وإذا كنت ضعيفاً ؛ فقل : يا قوي قوني وإذا كنت ضالاً تقول : يا هادي
اهدني وهكذا مع باقي الأسماء

هذا مع ملاحظتنا عند ذكر الأسماء : أن الله مقدس في ذاته وصفاته ، وأفعاله
، وأحكامه ، وأنه عزَّ شأنه ، باق لبقائه ، والعبد باق بإبقائه وإنه ظاهر
من حيث الصفات والأسماء في صور الأشياء ، من غير أن يحلَّ في شئ ، أو
يحلَّ فيه شئ ، فإذا قلنا ((رحمن)) أيقنا أنه سبحانه وتعالى مصدر الرحمة
والحنان ، وإذا قلنا ((رزَّاق)) نعلم أنه وحده المتكفل بالأرزاق ،

وهكذا نذكر بقية الأسماء على هذا السياق فلكل اسم من أسمائه تعالى باب يوصل
إليه ومعراج يرقى عليه وروحانية يصعد بها ، فتصعد الدعوة على تلك المعارج
، وتسبح في بروج من نور ، مخترقة الحجب والستور ، فمتى جاوزت الدعوة فم
قائلها تجسدت في صورتها حتى تصل إلى خالقها قال تعالى{إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}

لأن لكل إنسان بابين في السماء باب ينزل منه رزقه ، وباب يصعد منه عمله ،
ومن هنا تحشر النفوس على صورة علمها والأجسام على هيئة عملها ، والناس في
ذلك متفاوتون

وأهم ما يلاحظه الذاكر للأسماء ، هو التخلق بها ، فيتخلق من الكريم بالكرم ،
ومن الحليم بالحلم ، ومن الودود بالوداد ، وهكذا باقي الأسماء وفق الأمر
الوارد في قول النبى (تَخَلَّقُوا بِأَخْلاقِ اللهِ) فكل الأسماء للتخلُّق إلا أسمه تعالى ( الله ) فإنه للتعلُّق

ولهذا نجد آثار الأسماء ظاهرة على من تخلَّق بها كظهور الإمهال على من
تخلَّق بالحلم وعدم المؤاخذة على من تخلَّق بالعفو وكثرة البذل على من
تخلَّق بالجواد ، وهكذا باقي الأسماء

وأسماء الله منها " التوقيفيَّة "

وهي ما ذكرها رسول الله في الحديث السابق

ومنها " توفيقيَّة "

وهي ما يلهم الله بها أحبابه والصالحين من عباده وليس في وسع مخلوق حصرها ولا إحصائها لكثرتها وإن كان المسمى واحداً{قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى}فالمهم
الإخلاص عند النطق بها والصدق عند تردادها والحضور مع الله عند تكرارها
والخشوع والخضوع بين يدي الله لإستمطار فضلها والتعرُّض لنفحاتها مع الحرص
الشديد على إجادة نطق حروفها ، والتخلق بين الأنام بها .

يتبـــــــــــــــع إن شـــــــــــــــــاء الله


[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الميانى
عضو خبير
عضو خبير



تاريخ التسجيل : 24/10/2011
عدد المساهمات : 209

مفاتح الفرج - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفاتح الفرج   مفاتح الفرج - صفحة 2 Emptyالسبت يناير 14, 2012 7:35 pm

[size=25]
الدُّعَاءُ بِإِسْمِ اللهِ الأَعْظَم


تكلم الناس في اسم الله الأعظم كثيراً ولا يزالون يتكلمون إلى ما شاء الله
والكلام في هذا الاسم يطول حيث لا يعرفه إلا من وصل إليه فمن قائل يقول
أنه :

1-
الرحمن الرحيم الحي القيوم :

لما ورد في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي عَن أسْماءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنَّ النبيَّ قالَ(اسْمُ الله الأعْظَمُ في هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ{وَإِلٰهُكُمْ إلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إلاّ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ } وَفَاتِحَة آلِ عِمْرَانَ: {أَلم الله لا إلَهَ إلاّ هُوَ الْحَيُّ القَيُّومُ }

2- وبعضهم يرى أنه: مالك الملك :


لما ورد في الحديث الذي أخرجه الطبراني عن ابن عبَّاسٍ قال النَّبِيُّ(إِسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ فِي هٰذِهِ الآيَةِ : قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ الآيَةُ)

3- والبعض يرى أنه: دعوة سيدنا يونس :

لقول النبى عن سعد جامع الأحاديث والمراسيل(هَلْ
أَدُلُّكُمْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ الأَعْظَمِ؟دُعَاءُ يُونُسَ فَقَالَ
رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ كَانَتْ لِيُونُسَ خَاصَّةً قَالَ:
أَلاَ تَسْمَعَ قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ{وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَم وَكَذٰلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ}فَأَيُّمَا
مُسْلِمَ دَعَا بِهَا فِي مَرَضِهِ أَرْبَعِينَ مَرَّةً فَمَاتَ فِي
مَرَضِهِ ذلِكَ أُعْطِيَ أَجْرَ شَهِيدٍ وَإِنْ بَرَأَ بَرَأَ مَغْفُوراً
لَهُ)

4- ويشير البعض إلى أنه في آخر سورة الحشر :

لما رواه الديلمي في سند الفردوس عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله أنه قال : اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ فـي سِتِّ آياتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الـحَشْرِ

5- ومنهم من يرى أنه : الحيُّ القيوم :

لقول النبى فيما رواه ابن ماجة والحاكم والطبراني عن أَبِي أُمَامَةَ الباهلي رضيَ اللَّهُ عنهُ :
اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ أَجَابَ فِي ثَلاَثِ
سُوَرٍ مِنَ الْقُرْآنِ: فِي الْبَقَرَةِ، وَآلِ عِمْرَانَ، وَطهَ

6- ويذكر البعض أنه : الحنَّان المنَّان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام

لما رواه أبو داود :أن رسول الله سمع رجلاً وهو زيد بن
عياش الزرقي يقول(اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان
بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام)فقال النبى : لَقَدْ دَعا بِاسْمِ
الله الأَعْظَمِ الّذِي إِذا دُعِيَ بِهِ أَجابَ وَإِذا سُئِلَ بِهِ
أَعْطَى

7- ذو الجلال والإكرام :

لقول النبى فيما ورد فى مسند أبى يعلى ورواه أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله : أَلِظُّوا بِـيا ذَا الـجَلالِ وَالإكْرَامِ

8- الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد :

لما رواه أبو داود عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ
رَسُولَ اللَّهِ سَمِعَ رَجُلا يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ
أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الأَحَدُ
الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ ، وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ
كُفُوًا أَحَدٌ ، فَقَالَ : لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِالإسْمِ الَّذِي
إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ ، وفى رواية :
لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ

9- يا حليم يا عليم يا عليُّ يا عظيم :

لأنه الاسم الذي دعا به العلاء بن الحضرمي لما خاض البحر فقد صلَّى ركعتين ثم قال : (( يا حليم يا عليم يا علي يا عظيم اجزنا )).

10- الله :

وقد اختاره المعظم لأنه لم يتسمَّ به أحد غير الله ولأنه كمال المائة وكثير
من معانيه في الأسماء التسعة والتسعين ولأن معناه لا يشير إلى سوى الحق
حتى ولو حذفنا بعض حروفه .

11- بسم الله الرحمن الرحيم :

لما ورد في الحديث الذي رواه الحاكم في المستدرك وصححه.

12- يا أرحم الراحمين :

قال الليث{ بلغني أن زيد بن حارثة اكترى من رجل بغلاً إلى الطائف ، اشترط
عليه في الكراء أن ينزل به حيث شاء ، فمال به إلى خربة ، وقال له : انزل ،
فإذا في الخربة قتلى كثيرة ، فلما أراد أن يقتله ؛ قال له : دعني أصلي
ركعتين ، فقال له : صلّ فقد صلَّى قبلك هؤلاء فلم تنفعهم صلاتهم شيئاً قال :
فلما صليت ، أتاني ليقتلني فقلت : يا أرحم الراحمين قال : فسمع صوتاً :
لا تقتله فخرج فلم ير شيئاً فرجع إليّ فلما أراد أن يقتلني إذا فارس بيده
حربة فطعنه بها فقتله .}}

13- وقال بعضهم هو (( ربُّــنا )) :

واستدل بقوله سبحـانه {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً} إلى {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ }والاستجابة علامة اسم الله الأعظم وذلك بعد قوله ((ربنا)) خمس مرات.

14- روى عن علي رضى الله عنه قال : {{ اسم الله الأعظم ترك المعاصي }}.

15-
قال علي أيضاً: {اسم الله الأعظم ( ألم ، كهيعص حمعسق وما أشبه ذلك
وَمَنْ أَحْسَنَ كيف يصل الحروف بعضها ببعض ( يقصد أوائل السور ) فقد علم
اسم الله الأعظم }

16- لا إله إلا الله :

لما رواه مالك في الموطأ أن النبي قال : أَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي : لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ

17- ما نقله الفخر الرازي عن زين العابدين :

{أنه سأل الله تعالى أن يعلمه الاسم الأعظم فرأى في النوم : هو الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم }}.

18- هُـــو :

نقله الإمام فخر الدين الرازي عن بعض أهل الكشف.

19- إنه مخفي في الأسماء الحسنى كلها :

حتى لا يشتغل الناس به عن غيره من الأعمال الصالحة كتلاوة القرآن والصلاة
على رسول الله والبر والصدقات والتهجد ، وغيرها من الأعمال الصالحات.

20-
{ إن كل اسم من أسماءه تعالى دعا العبد به ربه مستغرقاً بحيث لا يكون في
ذكره حالتئذ غير الله فإنه من تأتي له ذلك ؟ أستجيب له } قاله جعفر الصادق
، والجنيد ، وغيرهما.

21- اللهُـــَّم : حكاه الزركشي .

22- إنه مما استأثر الله تعالى بعلمه ولم يطلع عليه أحداً من خلقه كما قيل بذلك في :

ليلة القــدر وفي ساعة الإجــابة وفي الصــلاة الوســـطى هذا وقد ذهب جماعة
من العلماء منهم الإمام الطبري والأشعري والباقلاني وابن حبان إلى أن
الاسم الأعظم لا وجود له يعني أن أسماء الله كلها عظيمة لا يجوز تفضيل
بعضها على بعض وحمل هؤلاء ما ورد من ذكر اسم الله الأعظم على أن المراد به
العظيم وعبارة الطبري{اختلفت الآثار في تعيين اسم الله الأعظم والذي عندي
أن الأقوال كلها صحيحة إذ لم يرد في خبر منها : أنه الاسم الأعظم ولا شئ
أعظم منه}والذي نميل إليه : أن لكل داع يدعو الله اسماً هو بالنسبة إليه
أعظم الأسماء بحسب حال من يدعو وعلى وفق المسئول والمطلوب بالدعاء وهذا
القول قريب المعنى فقد قال بعضهم { من عرف الله تعالى باسمه المؤثر في حاله
ومقامه فقد عرف الاسم الأعظم المخصوص به }

ونقل القشيري عن بعض الأولياء قوله{اسم الله الأعظم ما دعوت به في حال
تعظيمك له وانقطاع قلبك إليه فما دعوت به في هذه الحالة أستجيب لك بأي اسم
دعوت به وفاءً بقوله {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ}

يتبــــــــــــــــع إن شـــــــــــــــــاء الله

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الميانى
عضو خبير
عضو خبير



تاريخ التسجيل : 24/10/2011
عدد المساهمات : 209

مفاتح الفرج - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفاتح الفرج   مفاتح الفرج - صفحة 2 Emptyالإثنين يناير 16, 2012 12:15 am

[center][size=25]

فَوَائِدُ لإِسْمِهِ تَعَالَى الْلَطِيف


قال الدميري في حياة الحيوان{{ ومن فوائده لجلب الخير والرزق والبركة تقوله عقب كل صلاة مائة وتسعاً وعشرين مرة ثم تقول{اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ }
والدعاء بعد تمام قراءة الاسم المبارك(اللهم وسّع عليّ رزقي الله عطِّف
عليّ خلقك اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك فصنه عن ذلِّ السؤال لغيرك
برحمتك يا أرحم الراحمين) }}.

وقال الفاضل الشهير أحمد الديربي في مجرباته :

{{ اعلم
وفقني الله وإياك أن هذا الاسم جليل القدر ظهرت بركته، واشتهر فضله، سريع
الإجابة، وله سر عظيم وخواص عجيبة في جلب الرزق وقضاء الحوائج وتفريج
الكرب، ودفع كيد الظالمين وهلاكهم وغير ذلك ، وقد تكلم بعض العلماء
والأولياء على بعض ما يتعلق به كل منهم على قدر حاله ومقامه قال :وإذا أردت
استعماله لتفريج الكرب والهم والغم وتيسير الرزق وقضاء الحاجة ، فاذكره
بعد صلاة الصبح مائة وتسعاً وعشرين مرة واقرأ بعد ذلك هذا الدعاء ، وهو :

{ بسم الله الرحمن الرحيم اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ }

تقرأ هذه الآية سبع مرات ثم تقول : اللهم يا مسخر السموات السبع والأرضين
السبع ومن فيهن ومن علهين سخِّر لي كل شئ من عبادك مما في برك وبحرك ،
حتى لا يكون في الكون شئ متحرك أو ساكن ، صامت أو ناطق ، ظاهر أو باطن ،
إلا سخَّرته لي ببركة اسمك اللطيف المكنون يا الله يا حي يا قيوم{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }إلهي
جودك دلَّني عليك وإحسانك قرَّبني إليك أشكو إليك ما لا يخفى عليك،
وأسألك ما لا يعسر عليك إذ علمك بحالي يغني عن سؤالي، يا مفرجاً عن
المكروب كربه ، فرِّج عني ما أنا فيه، يا من ليس بغائب فانتظره، ولا بنائم
فأوقظه، ولا بغافل فأذكره، ولا بعاجز فأمهله، يا عالماً بالجملة، وغنياً
عن التفصيل ، كفى علمك عن المقال، وانقطع الرجاء إلا منك، وخابت الآمال
إلا فيك، وانسدت الطرق إلا إليك يا الله يا سميع يا قريب يا بصير يا مجيب ،
اغفر لي وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين ، ويسر لي رزقي ، وسخر لي جميع
خلقك ، إنك على كل شئ قدير ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
وسلم }}.

قال رحمه الله:
{{ واعلم أن هذه الاستغاثة تنفع المكروبين ، والمهمومين ، والخائفين من
حاكم أو غيره ، فمن أراد فليقرأها كما ذكرنا بشروطها ، فإنه يستجاب له في
الوقت بإذن الله تعالى.}}

ذكر الشيخ أبو بكر الكتامي الشافعي في كتابه (المنهج الحنيف في تصريف اسمه تعالى اللطيف) :
{أن من أراد أن يرى في شأنه ما يحب ويختار فليتوضأ ويصلى العشاء ثم يصلى
ركعتين بعد العشاء ويستغفر الله تعالى ما أمكنه ، ويصلي على النبي ما أمكنه
ثم يقول : يا لطيف مائة مرة وتسعاً وعشرين مرة ثم يقول :{أَلايَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} يا هادي يا لطيف يا خبير ، اهدني وأرني وخبرني في منامي ما يكون من أمر كذا وكذا وتذكر حاجتك بحق سرك المكنون
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالأرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ
إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الأرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ }
وينام ، فإنه يرى ما يطلبه في منامه إما أول ليلة أو الثانية أو الثالثة.}}.

وقال أيضاً :
{{ ومن أراد تسهيل الرزق ، فليذكره ( الدعاء السابق )كل يوم مائة وتسعاً
وعشرين مرة ، يرى البركة في رزقه وماله ومن أراد الخلاص من الضيق أو السجن
فليذكره العدد المذكور ويقول بعده {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ } ثم يصاحبه ؛ فيكون الخلاص لوقته }}.

وقد نقل العارف بالله تعالى الشيخ يوســف النبهــاني في كتابه (سعادة الدارين) عن أحد العارفين قوله :
{{من تعسرت عليه المعيشة ولم يكن يملك شيئاً من الدنيا وهو فقير جداً أو
تعلق قلبه بامرأة يريد أن يتزوجها ولم يستطع ذلك إما لفقره أو لعدم رضاها ،
أو كان مريضاً وعجز الأطباء عن برئه ، فليتوضأ ويصلى ركعتين ويقرأ الاسم
مائة وتسعاً وعشرين مرة بنية صادقه ، فإن مراده يحصل بإذن الله تعالى .}}

قال :
{{ وهذا الاسم " اللطيف " ما أسرعه لتفريج الكرب في أوقات الشدائد ، لا
يضاف إلى غيره ، فإنه يظهر منه العجب العجيب، ولا يذكره من يؤلمه شئ في
نفسه أو بدنه إلا أزاله الله عنه في أثناء الذكر ولا يذكره أحد في نفسه
لأمر عظيم هاله ، ومثَّل ذلك الأمر في تخيُّله ، ثم أقبل على الذكر ، وهو
يلاحظه بتلك الكيفية ، إلا شاهده كيف ينجلي ويضمحل ، فلا يقوم من مقامه ،
وقد بقى شئ يرهبه ، وفي ذلك أسرار بديعة.}}

قال بعض العارفين :

{{ من قرأ قوله تعالى {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ } في كل يوم تسع مرات لطف الله به في أموره ، وسيق له الرزق الحسن ، وكذلك من أكثر من ذكر اللطيف.}}

قال الربيع :


{{ كان من أدعية الإمام الشافعي رضي الله عنه المشهورة بالإجابة : ((اللهم
إني أسألك اللطف فيما جرت به المقادير)) من قاله في كل يوم مائة وتسعاً
وعشرين مرة ، أمَّنه الله من شر الحوادث ، ورزقه اللطف في سائر أحواله.}}

يتبـــــــــــــــع إن شـــــــــــــــاء الله




[/center]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الميانى
عضو خبير
عضو خبير



تاريخ التسجيل : 24/10/2011
عدد المساهمات : 209

مفاتح الفرج - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفاتح الفرج   مفاتح الفرج - صفحة 2 Emptyالإثنين يناير 16, 2012 9:25 pm

[size=25]

مِنْ أَدْعِيَـةِ الْلَطِيف

مما روى عن الشيخ أبي العباس الحريثي من أدعية اسم الله تعالى لطيف :
{{ إلهي لطفت فيسرت كل عسير، وأنعمت فجبرت كل كسير، فلطفت بي سيدي بتوفيقي
ابتداء ، فتمم لطفك بي في أموري انتهاء ، فمن لطفك تكليفي دون الطاقة،
وإنعامك فوق الكفاية، يا عالماً بالغوامض من غير مرشد ولا دليل، لا تجعل
بيني وبين لطفك حائلاً.}}

{{ إلهي رأيت فسترت، وأعطيت فوفرت، وأنعمت فأجزلت، وعاملت فأجملت، فأنت
لاطف الأشباح بخصائص رحمتك، وكاشف الأرواح بحقائق أحديتك، سيدي إن أطعتك
فبفضلك، وإن عصيتك فبجهلي، مننك متواصلة إليّ، والحجة قائمة عليّ، يا من
يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور، اجعل لطفك بي في جميع الأمور.}}

{{
اللهم إني أتوسل بك إليك، وأقسم بك عليك، كما كنت دليلي عليك فكن شفيعي
إليك ، ويسر لي هذا الاسم وما حوى من الأسرار المخزونة واللطائف الظاهرة
المكنونة، وامنحني من النعم أتمها، ومن العصمة أعمها، ومن الرحمة شمولها،
ومن العافية حصولها، ومن الرأفة كمالها، ومن المحن زوالها، ومن العيش
أرغده، ومن الأمر أحمده، ومن التوفيق أتمه، ومن الإحسان أعمه، ومن العفو
أوسعه، ومن اللطف أنفعه، ومن المال أجمله، ومن العلم أجله فأنت المحيي
الكريم السميع العليم.}}

ذكر العلامة الشيخ ابن عباد : دعاءاً

{{يدعى به في الشدائد والكروب فإن له سراً عجيباً لتفريج الكرب وإزالة
الخطب وكل ملم من الظاهر والباطن ويصلح أن يكون دعاء على اسمه تعالى لطيف
}} ، وهو هذا :

{{ أعوذ بالله من الشيطان
الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ( يقرأ الفاتحة إلى
أخرها) ، اللهم اجعل أفضل الصلوات، وأنمى البركات، وأزكى التحيات في جميع
الأوقات على أشرف المخلوقات سيدنا ومولانا محمد أكمل أهل الأرض والسموات،
وسلم عليه يا ربنا أزكى التحيات في جميع الحضرات واللحظات، اللهم يا من
لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، وستره على عبده سابل، لا تخرجنا عن
دائرة الألطاف، وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفي الظاهر، يا باطن
يا ظاهر يا لطيف، نسألك وقاية اللطف في القضا، والتسليم مع السلامة عند
نزوله والرضا، اللهم إنك أنت العليم بما سبق في الأزل، فحفنا بلطفك فيما
نزل، يا لطيفاً لم يزل، واجعلنا في حرز من التحصن بك يا أول، يا من إليه
الالتجاء وعليه المعول.}}

{{ اللهم يا من ألقى خلقه في بحر قضائه، وحكم عليهم بحكم قهره وابتلائه،
اجعلنا ممن حُمل في سفينة النجاة، ووقى من جميع الآفات طول الحياة.}}

{{
إلهنا إنه من رعته عين عنايتك كان ملطوفاً به في التقدير، محفوظاً
ملحوظاً برعايتك يا قدير، يا سميع يا بصير يا قريب يا مجيب الدعاء، ارعنا
بعين رعايتك يا خير من رعى.}}

{{ إلهي لطفك الخفي ألطف من أن يرى، وأنت اللطيف الذي لطفت بجميع الورى، قد
حجبت سريان سرك في الأكوان، فلا يشهده إلا أهل المعرفة والعيان، فلما
شاهدوا سرَّ هذا اللطف الواقي، هاموا ما دام لطفك الدائم الباقي.}}

{{
إلهنا حكم مشيئتك في العبيد، لا ترده همة عارف ولا مريد، لكن فتحت لنا
أبواب الألطاف الخفية، المانعة حصونها من كل بلية، فأدخلنا بلطفك تلك
الحصون، يا من يقول للشئ كن فيكون.}}

{{ إلهي أنت اللطيف بعبادك لا سيما بأهل محبتك وودادك فبأهل المحبة والوداد
خصنا بلطائف اللطف يا جواد، إلهنا اللطف صنعتك والألطاف خلقك وتنفيذ حكمك
في خلقك حقك ورأفة لطفك بالمخلوقين تمنع استقصاء حقك في العالمين}
{{إلهنا لطفت بنا قبل كوننا ونحن للطف إذ ذاك غير محتاجين، أفتمنعنا منه مع
الحاجة له وأنت أرحم الراحمين حاشا لطفك الكافي ولطفك الوافي، يمنع عنا
وأنت الشافي.}}

{{ إلهنا لطفك هو حفظك
إذا رعيت، وحفظك هو لطفك إذا وقيت، فأدخلنا سرادقات لطفك، واضرب علينا
أستار حفظك، يا لطيف نسألك اللطف أبداً، يا حفيظ قنا السوء وشر العدا، يا
لطيف (ثلاثاً) من لعبدك العاجز الخائف الضعيف.}}

{{ اللهم كما لطفت بي قبل سؤالي وكوني، كن لي لا علي يا مغني يا أمين فأنت
حولي وقوتي وعوني {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ
وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ } آنسني بلطفك يا لطيف، وقيت بلطفك الردى في
المخيف، واحتجبت بلطفك من العدا يا لطيف{وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ
بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ } نجوت من كل خطب جسيم
بقول ربي{وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
}سلمت من كل شيطان وحاسد بقول ربي{وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ
مَّارِدٍ } كفيت كل هم في كل سبيل بقول حسبي الله ونعم الوكيل {الله لا
إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }[إلى آخر آية الكرسي]{لَقَدْ
جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ} [إلى آخر سورة التوبة] {لِإِيلَافِ
قُرَيْشٍ } [ إلى آخرها اكتفيت بكهيعص ، واحتميت بحمعسق ، قوله الحق وله
الملك ] {سَلامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ } اللهم بحق هذه الأسماء
والأسرار، قنا الشرَّ والأشرار، وكل ما أنت خالقه من الأكدار قل من يكلؤكم
بالليل والنهار بحق كلاءة رحمانيتك ، اكلأنا ولا تكلنا إلى غير إحاطتك ،
رب هذا سؤالي ببابك، لا حول ولا قوة لي إلا بك.}}
{{ اللهم صل وسلم وبارك على من أرسلته رحمة للعالمين، سيدنا ومولانا محمد
خاتم النبيين وإمام المرسلين ومجد وعظم، وشرف وكرم. سيدي لا تخلني من
الرحمة والأمان، يا حنان يا منان، يا رحيم يا رحمن، وسلم على جميع الأنبياء
والمرسلين وآلهم وصحبهم أجمعين والحمد لله رب العالمين }}

دعاء أبو الغيث اليمني

ومما روى عن الشيخ أبي الغيث اليمني من أدعية اسمه تعالى لطيف:
{{اللهم إن لك نسمات لطف إذا هبت على مريض شفته وإن لك نفحات عطف إذا توجهت
إلى أسير أطلقته وإن لك عناية إذا لاحظت غريقاً في بحر ضلال أنقذته وإن
لك رحمة إذا أخذت بيد شقي أسعدته وإن لك لطائف كرم إذا ضاقت الحيل على
مقتر وسعته فأهب اللهم عليّ من نسمات لطفك نسمة تشفي بها مرض قلبي وغفلتي
وانفحني من نفحات عطفك، نفحة تطلق بها أسرى من هواي وزلتي، والحظني من
عنايتك ملاحظة تنقذني بها من بحر ضلالتي، وآتني من لدنك رحمة تبدلني بها
سعادة من شقوتي، وعاملني بكرمك بما به ترزقني الإنابة إليك مع صدق الالتجاء
بتوبتي، وأنلني بالدعاء قرع باب جودك، حتى يتصل قلبي بما عندك، وترفع يد
سؤالي شكرك وحمدك، وينطلق لساني بالدعاء والابتهال بمعرفتك، فاتخذه إليك
معراجاً أرفع إليك عليه حاجتي، وأعتمد عليك في جميع كلياتي وأجزائي، برحمتك
يا أرحم الراحمين.}}
{{ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم
وكذلك ننجي المؤمنين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.}} .

يتبـــــــــع إن شــــــــــــــاء الله



[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الميانى
عضو خبير
عضو خبير
محمد الميانى


الجنس : ذكر
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 24/10/2011
عدد المساهمات : 209
الأوسمة : لايوجد وسام

مفاتح الفرج - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفاتح الفرج   مفاتح الفرج - صفحة 2 Emptyالثلاثاء يناير 17, 2012 7:56 pm




تم نقل الموضوع من كتاب (مفاتح الفرج)

http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo...CC&id=15&cat=2







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الميانى
عضو خبير
عضو خبير
محمد الميانى


الجنس : ذكر
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 24/10/2011
عدد المساهمات : 209
الأوسمة : لايوجد وسام

مفاتح الفرج - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفاتح الفرج   مفاتح الفرج - صفحة 2 Emptyالثلاثاء يناير 17, 2012 8:32 pm

[size=25]
إلهي أنت بي بـَــرٌّ رحيم\معينٌ رازقٌ غــــــوثٌ كريمُ
وكم نَجَّيتني من كلِّ هولٍ\وكم وافى بك الفضلُ العميمُ
وكم أوليتني عـــــزَّاً ومجداً\وكم عندي لك الخيرُ المقيم


إلهي أنت تعلم بي وحسبي\بأنك ســــــيدي أنت العليمُ
إلهي علم حالي عن سؤالي\كفـــــــاني إن تحيَّرت الفهومُ
إلهي من تكن مولاه حاشا\تزلزلـــــــه عن الحقَّ الغيومُ
إلهي من يكن بك في سرور\وعزٍّ كيف تغــــريه الهمومُ
إلهي من ضمنت له غنــــاه\يميل إلى التشـكك أو يحومُ

فحاشا أن أشـك وأنت ربي\وأخشى واليقين بكم سليمُ
وقد عودتني فرجاً قريباً\فهيِّئ لي بحقــك ما أرومُ
إلهي يا مجيب لمـن دعاه\أجب يا من بحالتنا عليمُ
رفعت لك الأكف وأنت حسبي\وغوثـــي إذا بـدا الخطب الأليمُ

وها قد هالني ما أنت أدرى\بموقعــــــــــه ففرِّج يا كريمُ
وقد نادى لساني عن جناني\أغث يا غوث إن وافت رسومُ
فلبَّاني أجبتُ ســـــؤال عبدي\وقد وافى لك الفضل العميمُ
ولا تحـــــــزن فأنت بنا عزيز\وقد وافى لك السعد المقيمُ
وثق بي لا تزلزلك الأعـــادي\فكم لك عندنا خير يدومُ
فنادِنِي بيــــــــــا ألله تبدو\لك البشرى ويوليك الرحيمُ
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفاتح الفرج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلامى :: القرآن الكريم :: المنتدي الاسلامي العام-
انتقل الى:  
للمساعدة في ترقية المنتدي فقط اضفنا الي مفضلتك
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85
Feedage Grade A rated
.::.لتصفح المنتدي بشكل افضل واسرع يفضل استعمال المتصفح العملاق موزيلا فايرفوكس.::.